رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق يعلن افتتاح خط جديد للنقل العام يمر بخمس مناطق في بغداد

نشر
وزير النقل العراقي
وزير النقل العراقي

أعلن وزير النقل العراقي رزاق محيبس السعداوي، اليوم الخميس، عن افتتاح خط جديد للنقل العام يمر بخمس مناطق في بغداد، فيما أشار إلى قرب نصب 24 مظلة حديثة جديدة بالعاصمة.

وقال السعداوي، انه "بتوجيه من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، تم افتتاح احد محاور النقل العام من خلال تفعيل خطوط النقل الجماعي الذي يبدأ من جامع النداء ثم وزارة العمل والجامعة المستنصرية ومنها الى شارع فلسطين ومنطقة زيونة حتى ساحة ميسلون"، مبينا ان "هذا الخط سيمدد في الأيام المقبلة حتى سينما البيضاء بمنطقة بغداد الجديدة".

وأضاف انه "تم توفير 14 باصا لهذا الخط، وسيتم نصب 24 مظلة حديثة جديدة في الأيام المقبلة، تم التعاقد عليها مع احدى الدول المصنعة"، مشيرا الى ان "هذه المظلات ستكون مكيفة ومزودة بشاشات لتوضيح توقيتات وصول الباصات الى المواطنين".

وذكر أن "تفعيل خط النقل الجماعي في بغداد وبقية المحافظات يهدف الى   دعم شريحة الدخل المحدود وتقليل الازدحامات وفك الاختناقات وتقليل التلوث البيئي سيما ان العاصمة مكتضة بعدد السيارات".

وزير النقل العراقي يكشف عن نسب الإنجاز بالتصاميم الخاصة بطريق التنمية

وفي وقت سابق، كشف وزير النقل في العراق رزاق محيبس السعداوي، عن نسب الإنجاز في تصاميم طريق التنمية والمكونات الثلاثة الأساسية، فيما أكد انه لن يكون هنالك تعارض بين ميناء الفاو وموانئ المنطقة بل سيكون هنالك تكامل اقتصادي فيما بينها، لافتاً في الوقت نفسه وجود لجان مشتركة مع دول الجوار لاستكمال خطوات المشروع وصولاً لعقد مؤتمر دولي.

وقال السعداوي: إن "طريق التنمية مشروع استراتيجي دولي كبير يحقق تكاملاً اقتصادياً للمنطقة وبالتالي يحظى باهتمام بالغ من دول الجوار والدول الإقليمية وأوروبا لأنه حلقة وصل اقتصادية ممتازة بين الشرق والغرب وبين منطقة الخليج والصين وبعض الدول الإقليمية، وكذلك أستراليا مرورا بالعراق ثم تركيا ثم منها إلى اوروبا، وبالعكس أيضا من أوروبا إلى منطقة الخليج وإيران ودول الجوار، وبالتالي هذه الدول مهتمة كثيراً بطريق التنمية".

وأضاف، أن "هناك مباحثات بين العراق وبين دول الجوار والصين والدول الأوروبية من أجل المشاركة في هذا المشروع وفي مقدمة هذه الدول المهتمة هي تركيا وايران والامارات وقطر، وهناك لجان فنية مشتركة شكلت من قبل العراق للتباحث مع هذه الدول في الجوانب الفنية للمشروع وضرورة تطابق المواصفات الفنية داخل العراق مع هذه الدول وكذلك مناقشة الموديل الاقتصادي لهذا المشروع ونحن بانتظار مؤتمر دولي في الفترة  القادمة".

وتابع السعداوي أنه "لا تعارض بين ميناء الفاو وموانئ دول المنطقة، إذ ستكون هنالك عملية تكامل اقتصادي فيما بينها لاسيما وان الخطوط الملاحية للموانئ هي بالضبط مثل الأسواق النفطية، وجميع الدول التي لديها نفط وبالفعل عندما تسوق نفطها لا  توقف صادرات الدول الأخرى، والكل يعمل على تسويق نفطه والخطوط الملاحية للموانئ ايضا لا تتعارض فيما بينها بل كل ميناء له سوقه الخاص وسيحصل هناك تكامل بين هذه الموانئ".