رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وصول رئيس الجمهورية الصومالي إلى العاصمة الأوغندية

نشر
الأمصار

وصل رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، السيد حسن شيخ محمود، إلى كمبالا، عاصمة أوغندا، لحضور اجتماعين إقليميين مهمين.

ويناقش الاجتماع الأول الذي هو قمة استثنائية للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، التطورات الأخيرة في العلاقات بين إثيوبيا والصومال، والتي تدهورت بسبب اتفاق إثيوبيا المثير للجدل مع أرض الصومال.

وكانت إثيوبيا وقعت في الأول من يناير 2024 مع أرض الصومال مذكرة تفاهم تستأجر بموجبها منطقة بحرية تتخذها قاعدة عسكرية لكن الحكومة الصومالية اعتبرت ذلك انتهاكا سافرا للقانون الدولي ولسيادتها ووحدة أراضيها.

ومن المنتظر أن تقوم قمة إيغاد بالتوسط بين البلدين وإيجاد حل سلمي للنزاع الذي أثار التوترات في المنطقة ولفت انتباه المجتمع الدولي. وستتناول القمة أيضا قضايا أخرى ذات اهتمام مشترك، مثل التجارة والبنية التحتية وتغير المناخ والسلام والأمن.

وسيحضر الرئيس حسن شيخ محمود، الاجتماع الثاني لتحالف الدول المحايدة، وهو مجموعة من 12 دولة أعلنت حيادها أو عدم الانحياز في الصراعات والتحالفات الدولية.

وتضم المجموعة النمسا وكوستاريكا وفنلندا وأيرلندا واليابان وليختنشتاين ومالطا والمكسيك وموناكو وسان مارينو والسويد وسويسرا. وسيركز هذا الاجتماع على دور الدول المحايدة ودول عدم الانحياز في تعزيز الحوار والتعاون والسلام في العالم.

 

الصومال وفلسطين يعرضان مطالبهما أمام قمة عدم الانحياز في أوغندا

وكانت انطلقت قمة حركة عدم الانحياز هذا الأسبوع في العاصمة الأوغندية كمبالا، حيث تضغط وفود من الصومال والشعب الفلسطيني على الأعضاء للحصول على الدعم، حيث دعا الشعب الفلسطيني الأعضاء إلى إيجاد طريقة لإنهاء الصراع في غزة، وأكد الصومال أنه يحتاج إلى الدعم للحفاظ على سلامة أراضيه.

وتمثل 93 دولة من أصل 120 دولة في حركة عدم الانحياز في كمبالا في القمة التاسعة عشرة للحركة، وبدأت اليوم الاثنين الجلسة العامة للمنظمة، وأوضحت الدول العربية أن غزة يجب أن تكون محور الاجتماع، بحسب ما أوردته إذاعة صوت أمريكا.

وقال المندوبون إن قمة حركة عدم الانحياز يجب أن تجد اللغة المناسبة لمعالجة ما أسموه "العدوان العنيف والوحشي من قبل دولة إسرائيل في إدامة الإبادة الجماعية" في غزة.

وقال رياض منصور، سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة، إنه لا يتوقع أن تختلف أي دولة مع الدعوة إلى وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية لـ 2.3 مليون فلسطيني نزحوا من منازلهم.

وأضاف: “لا نطلب شيئا سوى الوقوف معنا ضد هذا العدوان"، مؤكدا "نحن نواجه كارثة هائلة لا أعتقد أنه من المبالغة أن نتوقع الدعم من إخواننا وأخواتنا في الحركة”.

وتولت أوغندا مؤخرا رئاسة حركة عدم الانحياز من أذربيجان.