رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق: الجامعة العربية تعقد جلسة طارئة لمناقشة القصف الإيراني على أربيل

نشر
الخارجية العراقية
الخارجية العراقية

قررت الجامعة العربية، اليوم الأربعاء، عقد جلسة طارئة لمناقشة القصف الإيراني على أربيل.

وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان: إن "الجامعة العربية، قررت عقد جلسة طارئة لمناقشة القصف الإيراني على أربيل".

وكان قد أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن إدانته للقصف الصاروخي الذي استهدف عددًا من المناطق في أربيل، وأودى بحياة عدد من المدنيين الأبرياء في انتهاك سافر لسيادة العراق.

ونقل "أبو الغيط" تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.

وأوضح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن هذا الاستهداف يعد سلوكا مستهجنا وانتهاكا مدانا لمبادئ السيادة وحسن الجوار.

وأضاف رشدي أن هذا الاعتداء يشكل أيضا تطورا خطيرا على الساحة العراقية، ويرفع منسوب الخطر من اتساع رقعة الحرب الدائرة في المنطقة، محذرا من مغبة اعتبار العراق ساحة لتصفية الحسابات.

وجدد المتحدث تضامن الجامعة العربية مع الحكومة العراقية في كافة الإجراءات التي تتخذها حفاظا على سيادة العراق وأمنه واستقراره، وبما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين.

مستشار رئيس وزراء العراق: إيران لم تخطرنا بقصف أربيل

وأكد مستشار رئيس وزراء العراق فادي الشمري، اليوم الثلاثاء أن القصف الإيراني على أربيل يهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأضاف مستشار رئيس وزراء العراق أن القصف الإيراني على أربيل طال مدنيين عزلا، بحسب تصريحاته لفضائية العربية.

وأشار المسئول العراقي إلى أن إيران لم تخطر بغداد بالضربة على أربيل.

السوداني: قصف أربيل عمل عدواني يقوض العلاقة القوية بين العراق وإيران

وفي وقت سابق، اعتبر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، قصف أربيل عملاً عدوانياً يقوض العلاقة القوية بين العراق وإيران.

وقال رئيس الوزراء في مقابلة مع وكالة بلومبيرغ على هامش مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس السويسرية، إن "الضربة الإيرانية في أربيل كانت عملا عدوانيا واضحا ضد العراق استهدف منطقة سكنية وضحاياها عائلة عراقية كردية، بينهم أطفال".

وأضاف إن "هذا الفعل بالتأكيد تطور خطير يقوض العلاقة القوية بين العراق وإيران والحكومة العراقية تحتفظ بحقها في اتخاذ كافة الإجراءات الدبلوماسية والقانونية بما يتطابق مع مبدأ السيادة الوطنية".