رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ماكرون: أرحب ببدء نقل الأدوية إلى الأسرى في غزة بالتنسيق مع قطر

نشر
ماكرون
ماكرون

علق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على الاتفاق بدخول مساعدات إنسانية إلى المدنيين في غزة وفي المقابل إدخال أدوية للرهائن الإسرائيليين.

بيان عاجل من إيمانويل ماكرون:

وقال ماكرون، أنه يرحب ببدء عملية نقل الأدوية إلى الرهائن في غزة التي تتم بالتنسيق مع قطر.

وصباح اليوم الأربعاء، كانت أعلنت "وزارة الخارجية القطرية"، التي قادت الوساطة بين إسرائيل وحركة "حماس"، التوصل إلى اتفاق يقضي بإدخال مساعدات إنسانية إلى المدنيين وأدوية للرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، اليوم الأربعاء.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري: "نجاح وساطة دولة قطر بالتعاون مع الجمهورية الفرنسية الصديقة، في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل و"حماس"، يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثرا وتضررا، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون في القطاع".

وأضاف الأنصاري أن "الأدوية والمساعدات سترسل غدا (الأربعاء) إلى مدينة العريش المصرية على متن طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، تمهيدا لنقلها إلى قطاع غزة".

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التوصل للاتفاق موضحا أن "الأدوية ستنقل بواسطة ممثلين قطريين في قطاع غزة إلى وجهتها النهائية".

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.