رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

جوتيريش: العالم يقف متفرجاً بينما يقتل المدنيون بغزة

نشر
جوتيريش
جوتيريش

صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في دافوس، بأن العالم يقف متفرجاً بينما يقتل ويشوه المدنيون معظمهم من النساء والأطفال، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"قناة الميادين".

وأوضح جوتيريش في دافوس، ان العالم يقف متفرجاً بينما يقتل ويشوه المدنيون معظمهم من النساء والأطفال بغزة وقد منعوا من الحصول على مساعدات. 
ونوه بأن جوتيريش، من  منتدى دافوس، بأنه يكرر دعوته لوقف فوري لإطلاق النار ولعملية تؤدي إلى سلام دائم على أساس حل الدولتين.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى "وقف إنساني فوري" لإطلاق النار في قطاع غزة.

وقال جوتيريش في مؤتمر صحفي في نيويورك، اليوم الإثنين، "نحتاج إلى وقف إنساني فوري لإطلاق النار لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين إليها".

وأضاف: إن إطالة أمد الحرب في غزة سيزيد مخاطر التصعيد.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، أسفر عن مئة ألف شهيد وجريح ومفقود، ودمار غير مسبوق في المباني والمنشآت والبنى التحتية، ونظام صحي منهار.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.