رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بيان عاجل من حماس بعد إجراءات الاتحاد الأوروبي ضد يحيى السنوار

نشر
الأمصار

اتهم طاهر النونو، مستشار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، إسماعيل هنية، الاتحاد الأوروبي بالتحيز لصالح الاحتلال بعد فرض عقوبات على يحيى السنوار.

وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قال النونو: "هذه العقوبات تثير السخرية وسخيفة.. الكل يعلم أن يحيى السنوار لا يمتلك حسابات مالية لا في فلسطين ولا خارجها".

وأضاف النونو: "مثل هذا القرار لن يكون له أي قيمة ضد حماس، ولكن فرض عقوبات على قيادات المقاومة الفلسطينية التي تقاوم الاحتلال كحق كفله القانون الدولي هو انحياز للاحتلال".

وفي وقت سابق، أكدت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، أنهت استهدفت تجمع لآليات وجنود الجيش الإسرائيلي في خانيونس جنوب قطاع غزة بقذائف هاون، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
وكشفت كتائب القسام، عن قصف أسدود برشقة صاروخية من طراز مقادمة M75 ردا على المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين.

وفي وقت سابق، أعلنت حركة كتائب القسام في فلسطين، اليوم الثلاثاء، استهداف قوة إسرائيلية راجلة بالأسلحة الرشاشة وأوقعهم بين قتيل وجريح.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973