رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال.. وزير الداخلية يجتمع مع زعماء العشائر من محافظة أودل

نشر
الأمصار

عقد وزير الداخلية في الصومال أحمد معلم فقي، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً تشاورياً مع زعماء العشائر المنحدرة من محافظة أودل شمالي البلاد.

وشارك في الإجتماع رئيسة اللجنة الداخلية في مجلس الشيوخ النائبة ديقة حسن حسين،والنائب بلال إدريس عبدلله.

وأشار زعماء العشائرالي أن موسي بيحي المنتهي ولايته يبحث عن الإعتراف بدماء الشعب الصومال وهو أمراً مرفوض تماما ويتوجب القتال فيه وأن قضية محافظة أودل تحتاج إلى الدفاع ،معربين عن إستعداهم التام لذلك.

ونوهت النائبة ديقة حسن حسين إلى أهمية عقد مثل هذه الاجتماعات ،مشيدة بدور زعماء العشائر في مواجهة الأطماع الإثيوبية وأهمية الوحدة في هذه المرحلة.

وفي الختام أشار وزير الداخلية إلى موقف الحكومة الفيدرالية حيال حماية وحدة وسيادة وإستقلال الأراضي الصومالية.

كما أشاد معالية بدور الكبير الذي يلعبه أهالي محافظة أودل في حماية سيادة البلاد.

صومال.. زعماء العشائر في المحافظات الشمالية يحذرون من الأطماع الإثيوبية

أعرب بعض زعماء العشائر في منطقة ” شيخ أوري” بالمحافظات الجنوبية للصومال عن رفضهم التام للأطماع الإثيوبية في البحر الصومالي.

وقال زعماء العشائر “أنهم لن يسمحوا بأخذ قطرة ماء من البحر الصومالي ومن يحاول فعل ذلك بالقوة فسيتم سفك دمه”.

وأضاف شيوخ العشائر أن الأشخاص الذين يسعون إلى المصادقة على الإتفاقية الباطلة بين رئيس وزراء إثيوبيا ورئيس إدارة أرض الصومال فستكون نهايتهم وخيمة.

وأشار زعماء العشائر إلى أنهم لن يقبلوا بهذه الإتفاقية الباطلة لطالما هناك شخص صومالي على قيد الحياة.

الصومال وفلسطين يعرضان مطالبهما أمام قمة عدم الانحياز في أوغندا

انطلقت قمة حركة عدم الانحياز هذا الأسبوع في العاصمة الأوغندية كمبالا، حيث تضغط وفود من الصومال والشعب الفلسطيني على الأعضاء للحصول على الدعم، حيث دعا الشعب الفلسطيني الأعضاء إلى إيجاد طريقة لإنهاء الصراع في غزة، وأكد الصومال أنه يحتاج إلى الدعم للحفاظ على سلامة أراضيه.

وتمثل 93 دولة من أصل 120 دولة في حركة عدم الانحياز في كمبالا في القمة التاسعة عشرة للحركة، وبدأت اليوم الاثنين الجلسة العامة للمنظمة، وأوضحت الدول العربية أن غزة يجب أن تكون محور الاجتماع، بحسب ما أوردته إذاعة صوت أمريكا.

وقال المندوبون إن قمة حركة عدم الانحياز يجب أن تجد اللغة المناسبة لمعالجة ما أسموه "العدوان العنيف والوحشي من قبل دولة إسرائيل في إدامة الإبادة الجماعية" في غزة.

وقال رياض منصور، سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة، إنه لا يتوقع أن تختلف أي دولة مع الدعوة إلى وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية لـ 2.3 مليون فلسطيني نزحوا من منازلهم.

وأضاف: “لا نطلب شيئا سوى الوقوف معنا ضد هذا العدوان"، مؤكدا "نحن نواجه كارثة هائلة لا أعتقد أنه من المبالغة أن نتوقع الدعم من إخواننا وأخواتنا في الحركة”.

وتولت أوغندا مؤخرا رئاسة حركة عدم الانحياز من أذربيجان.