رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ميليس علم: نجاح معرض"أسبوع الدبلوماسية" يصور نجاح إثيوبيا دبلوماسيًا

نشر
إثيوبيا
إثيوبيا

صرح المتحدث باسم الشؤون الخارجية الإثيوبية السفير ميليس علم أن إثيوبيا تمكنت  من تصوير دبلوماسيتها المتعددة الأطراف الرئيسية وارتباطاتها الدولية بشكل فعال في المعرض الجاري، والذي تم الإعلان عنه الأسبوع الماضي كجزء من "أسبوع الدبلوماسية".

وافتتح المعرض الأسبوع الماضي في متحف العلوم في أديس أبابا تحت شعار "من المركز الأفريقي إلى العالم".

ويهدف إلى إلهام الإثيوبيين لاكتشاف المزيد عن التاريخ الدبلوماسي لبلادهم من خلال تسليط الضوء على التاريخ الدبلوماسي الممتد لـ 116 عامًا والإنجازات الدبلوماسية المعاصرة.

وصرح المتحدث لوكالة الأنباء الإثيوبية أن المعرض ساعد في إظهار دور إثيوبيا في الدبلوماسية المتعددة الأطراف والمراحل الدولية.

وأضاف السفير ميليس أن ذلك يهدف أيضًا إلى تعزيز الشعور بالوطنية بين المواطنين من خلال منح الجميع الفرصة ليكونوا سفيراً لأمتهم.

وقال المتحدث إن المعرض حقق أهدافه المنشودة، مؤكدا على ضرورة تكثيف دبلوماسية إثيوبيا من خلال توظيف الآليات المعاصرة بما في ذلك الدبلوماسية الرقمية.

كما أعلن عن خطة لتنظيم فعاليات كبرى مماثلة سنويًا بهدف تشجيع جميع المواطنين على المشاركة بحرية في الشؤون الدبلوماسية للبلاد.

تحت شعار "تواصل مع ثقافتك" المغتربين الإثيوبيين يصلون إلى بلادهم

استجابة لدعوة رئيس الوزراء الإثيوبي  أبي أحمد، واصل أفراد الجيل الثاني من المغتربين الإثيوبيين الوصول إلى بلدهم الأصلي.

واليوم، وصل أعضاء الجيل الثاني من المغتربين من أنحاء مختلفة من العالم، بما في ذلك ألمانيا والسويد والولايات المتحدة الأمريكية.

ودعا رئيس الوزراء أبي أحمد الجيل الثاني من المغتربين الإثيوبيين للحضور على ثلاث جولات من 30 ديسمبر 2023 إلى نهاية سبتمبر 2024.

وتبدأ الجولة الأولى من العودة للوطن تحت شعار "تواصل مع ثقافتك" في الفترة من 30 ديسمبر 2023 إلى 29 يناير 2024.

وقد احتفل أعضاء المغتربين الذين عادوا إلى وطنهم خلال تلك الفترة بأعياد مختلفة، بما في ذلك عيد الميلاد.

أما الجولة الثانية من العودة للوطن والتي أطلق عليها اسم "تواصل مع تاريخك" فستكون خلال قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا.

أما الجولة الثالثة فستكون من موسم الأمطار القادم إلى 30 سبتمبر 2024 تحت شعار "اترك إرثك".

وبناء على ذلك، كان أعضاء المغتربين من بلدان مختلفة يأتون إلى إثيوبيا.