رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أمريكا ترفع الحظر عن ساعات أبل المعاد تصميمها

نشر
الأمصار

أفادت وثائق قضائية، بأن هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية قررت، السماح لشركة أبل باستخدام ساعات معاد تصميمها لتجاوز حظر استيراد طرازين من ساعاتها الذكية بسبب نزاع على براءات الاختراع مع شركة التكنولوجيا الطبية ماسيمو.

 

وكانت لجنة التجارة الدولية الأمريكية أصدرت قرارا بحظر استيراد ساعتي أبل "سيريز9" و"ألترا2" دخل حيز التنفيذ في 26 ديسمبر، لكن أبل أقنعت محكمة استئناف أميركية بتعليق الحظر مؤقتا في اليوم التالي واستأنفت منذ ذلك الحين بيع الساعتين في إطار طعنها على قرار حظر الاستيراد.

 

ودفعت أبل بأن إعادة التصميم المقترحة من شأنها أن تدحض ما خلصت إليه اللجنة بأنها انتهكت براءة اختراع مملوكة لماسيمو تتعلق بتكنولوجيا تتيح للساعتين ميزة استشعار الأكسجين في الدم.

 

ولم تكشف أبل عن تفاصيل عملية إعادة التصميم التي قد تتضمن تحديثا لبرنامج الساعتين.

 

إدانة من أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية على إطلاق يونج يانج صاروخًا باليستيًا


أدانت كلا من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، إطلاق كوريا الشمالية أول صاروخ باليستي هذا العام، موضحين أن عمليات الإطلاق  تهدد السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الكورية النوبية (يونهاب)، اليوم الاثنين، بين الممثل الخاص لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية كيم غون، ونظيرته الأمريكية جونغ باك، ونظيرهما الياباني هيرويوكي نامازو.

وأشار المسئولون إلى أن "عملية الإطلاق الأخيرة أظهرت بوضوح مرة أخرى أن الاستفزازات والتهديدات غير الشرعية من قبل كوريا الشمالية هي السبب الجذري لعدم الاستقرار في المنطقة"، مشددين على أنه "مع استمرار الاستفزازات، فإن التعاون الأمني بين كوريا والولايات المتحدة واليابان وعلى مستوى المجتمع الدولي ضد كوريا الشمالية سوف يكون أقوى".

كما ناقش المسئولون التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا، واتفقوا على مراقبة اتجاهات التعاون العسكري بين البلدين عن كثب.

في سياق متصل، وصفت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب بأنه "استفزاز واضح، ودعت الشمال إلى التوقف الفوري عن الاستفزازات".

وذكرت الوزارة - في بيان - أن "مثل هذا السلوك ينتهك قرار مجلس الأمن الدولي الذي يحظر على الشمال استخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية"، مضيفة أنه "من أجل ردع التهديدات الصاروخية المختلفة لكوريا الشمالية والرد عليها، يسعى الجيش الكوري الجنوبي لتعزيز قدرته على تنفيذ الردع الموسع المتكامل بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وتعزيز قدرات الاستجابة الخاصة به، مثل النظام ثلاثي المحاور الكوري الجنوبي".