رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال وفلسطين يعرضان مطالبهما أمام قمة عدم الانحياز في أوغندا

نشر
الأمصار

انطلقت قمة حركة عدم الانحياز هذا الأسبوع في العاصمة الأوغندية كمبالا، حيث تضغط وفود من الصومال والشعب الفلسطيني على الأعضاء للحصول على الدعم، حيث دعا الشعب الفلسطيني الأعضاء إلى إيجاد طريقة لإنهاء الصراع في غزة، وأكد الصومال أنه يحتاج إلى الدعم للحفاظ على سلامة أراضيه.


وتمثل 93 دولة من أصل 120 دولة في حركة عدم الانحياز في كمبالا في القمة التاسعة عشرة للحركة، وبدأت اليوم الاثنين الجلسة العامة للمنظمة، وأوضحت الدول العربية أن غزة يجب أن تكون محور الاجتماع، بحسب ما أوردته إذاعة صوت أمريكا.

وقال المندوبون إن قمة حركة عدم الانحياز يجب أن تجد اللغة المناسبة لمعالجة ما أسموه "العدوان العنيف والوحشي من قبل دولة إسرائيل في إدامة الإبادة الجماعية" في غزة.

وقال رياض منصور، سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة، إنه لا يتوقع أن تختلف أي دولة مع الدعوة إلى وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية لـ 2.3 مليون فلسطيني نزحوا من منازلهم.

وأضاف: “لا نطلب شيئا سوى الوقوف معنا ضد هذا العدوان"، مؤكدا "نحن نواجه كارثة هائلة لا أعتقد أنه من المبالغة أن نتوقع الدعم من إخواننا وأخواتنا في الحركة”.

وتولت أوغندا مؤخرا رئاسة حركة عدم الانحياز من أذربيجان.

وقال فنسنت باجيري، السكرتير الدائم بوزارة الخارجية الأوغندية، إن جدول أعمال الجلسة العامة سيتم تحديده بالإجماع.

وأضاف: “لم نطرح موضوع فلسطين وغزة على ما إذا كان ينبغي أن يكون الموضوع الرئيسي الذي نناقشه، لذا، ستركز أوغندا على خلق التماسك داخل الحركة لضمان قدرتنا على العمل معًا كحركة من أجل خير الإنسانية".

ويدعو مندوبون من الصومال الحركة المكونة من 120 دولة إلى دعم وحدة أراضيها وسيادتها.

وفي أوائل هذا الشهر، وقعت إثيوبيا اتفاقية مع أرض الصومال، وهي منطقة انفصالية عن الصومال، تمنح إثيوبيا إمكانية الوصول إلى البحر. وفي المقابل، ستفكر إثيوبيا في الاعتراف بأرض الصومال كدولة مستقلة.

ويقول حمزة عدن هادو، السكرتير الدائم في وزارة الخارجية الصومالية، إن الاتفاق “ينتهك حقوقنا ونزاهتنا ووحدتنا”. وأضاف "ولهذا السبب نضغط ونعتقد أن السلام الذي حققناه سيستمر إذا وقفت حركة عدم الانحياز معنا".

وأمام الممثلين الصوماليين والفلسطينيين خمسة أيام لإقناع الوفود بإعطاء الأولوية لاهتماماتهم والتوصل إلى قرارات قبل أن يتوجه رؤساء الدول إلى أوغندا لحضور القمة في نهاية هذا الأسبوع.