رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

غدًا.. لقاء مرتقب بين وزير الخارجية الروسي ونظيره لكوريا الشمالية

نشر
المتحدثة بأسم الخارجية
المتحدثة بأسم الخارجية الروسية

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الاثنين، أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيرته الكورية الشمالية تشوي سون هوي، سيجريان، غدا الثلاثاء محادثات في العاصمة (موسكو).

قالت زاخاروفا - في تصريح نقلته وكالة أنباء تاس الروسية - "إن الوزير لافروف سيجري محادثات مع وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سونج هوي يوم الثلاثاء الموافق 16 يناير".

وكانت الخارجية الروسية قد أكدت في وقت سابق أن موسكو تملك الحق في تطوير العلاقات مع شركائها، بما في ذلك كوريا الشمالية.

يذكر أن لافروف قام بزيارة رسمية إلى بيونج يانج يومي 18 و19 أكتوبر الماضي، حيث أجرى محادثات مع وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سونج هوي، والتقى بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.

المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية

من ناحية أخرى، أشار المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف، إلى أن لقاء عدد من الدول حول "صيغة زيلينسكي للسلام" هو حديث من أجل الحديث وحوار بلا هدف لأن بلاده غير مشاركة فيه.

قال بيسكوف للصحفيين اليوم /الاثنين/ "نحن أعطينا غير مرة تقييمنا لهذه الصيغة، وهذا اللقاء لا يهدف ولا يمكن أن يهدف إلى تحقيق نتيجة محددة لسبب بسيط، وهو أن روسيا غير مشاركة"، مؤكدا أنه من دون مشاركة بلاده فإن بعض المناقشات ممكنة لكنها خالية من الآفاق وأي نتيجة.

كان الرئيس الأوكراني طرح خطة سلام أوكرانية مكونة من 10 نقاط، عرضها على زعماء العالم في قمة "مجموعة العشرين" في بالي بإندونيسيا العام الماضي. وتتضمن صيغة زيلينسكي للسلام مقترحات بشأن السلامة الإشاعية والنووية وأمن الغذاء والطاقة وإطلاق سراح جميع الأسرى واستعادة وحدة أراضي أوكرانيا وانسحاب القوات الروسية ووقف الأعمال القتالية و"عودة العدالة" والتصدي لتدمير البيئة ومنع التصعيد وإنهاء حالة الحرب قانونيًا.

على صعيد مختلف، بحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، هاتفيا مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، التصعيد في الشرق الأوسط وأدانا الهجمات الواسعة النطاق، التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على أراضي اليمن.

أفادت وزارة الخارجية الروسية  في بيان  بأن الوزيرين الروسي والإيراني أدانا بشدة الهجمات الواسعة النطاق، التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على أراضي اليمن"، مشيرة إلى أن لافروف وعبد اللهيان ركزا الاهتمام بشكل خاص على تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، بجانب إدانة الضربات المكثفة التي نفذتها مجموعة من الدول بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن.