رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فرنسا.. جزيرة "لاريونيون" ترفع حالة التأهب لمواجهة إعصار عنيف

نشر
الأمصار

تتأهب جزيرة "لاريونيون" الفرنسية في المحيط الهندي لوصول إعصار شديد يقترب من سواحلها، ما دفع السلطات المحلية إلى إعلان حالة طوارىء مرتفعة تصل إلى القصوى، لمواجهة هذا الإعصار العنيف وتوخي أقصى درجات الحذر والحيطة.

 

وأعلن مدير أمن الجزيرة جيروم فيليبيني درجة التأهب القصوى محذرا من اقتراب الاعصار العنيف يُسمى "بلال" يصل مباشرة إلى الجزيرة ودعا سكان الجزيرة إلى البقاء في منازلهم أو في مكان آمن واتخاذ كل التدابير اللازمة وتوخي الحذر.

 

كما دعت رئيسة المجلس المحلي لجزيرة "لاريونيون" السكان إلى توخي الحيطة محذرة من أن الجزيرة قد تشهد إعصارا كبيرا شديد الخطورة في غضون الساعات القليلة القادمة. وقالت: "أدعو سكان "لاريونيون" إلى توخي أقصى درجات الحذر".

 

وبحسب توقعات هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، فمن المتوقع خلال مرور الإعصار في المساء، هبوب رياح شديدة تقدر بما لا يقل عن 150 كيلومترا/ساعة، أو حتى 200 أو 250 كيلومترا/ساعة، بالإضافة إلى هطول أمطار غزيرة، وهو إعصار وصف بالتاريخي يضرب الجزيرة الفرنسية.

 

من جانبها، أعلنت المديرة الإقليمية للأرصاد الجوية الفرنسية "مستوى تحذير مرتفع للغاية"، وهو أمر غير مسبوق منذ 35 عاما. وأوضحت "نتوقع هبوب رياح تبلغ سرعتها حوالي 200 كيلومتر/ساعة على الساحل، وأكثر من 250 كيلومترا/ساعة" على القمم، مع أمواج قد يصل ارتفاعها إلى 8 أمتار أو أكثر.

 

وفي تغريدة على منصة "إكس"، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المواطنين إلى توخي أقصى درجات الحيطة و"البقاء في منازلهم"، مؤكدا أن الدولة في حالة تأهب لمواجهة الاعصار.

 

فرنسا: الحـوثيون يتحملون مسؤولية جسيمة للغاية عن التصعيد في المنطقة


قالت فرنسا، إن الحـوثيين يتحملون مسؤولية جسيمة للغاية عن التصعيد في المنطقة، وفرنسا تؤكد مجددا إدانتها لهجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، حسبما نقلت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.

وفي وقت سابق، نددت الخارجية الروسية، الجمعة، بالضربات الأمريكية البريطانية على عدة مدن يمنية مستهدفة مواقع للحوثيين، مؤكدة أن الضربات ضد الحوثيين تشير لقرار أمريكي بتوسيع الصراع إلى خارج غزة.

 

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على صفحتها في تيليجرام: "تعد الغارات الجوية الأمريكية على اليمن مثالا آخر على تحريف الأنجلوسكسونيين لقرارات مجلس الأمن الدولي".