رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. توضيح من محافظة بغداد حول إجراءات التعاقد ضمن الموازنة الثلاثية

نشر
الأمصار

أصدرت محافظة بغداد، توجيهاً بشأن استكمال إجراءات المتقدمين للتعاقد ضمن الموازنة الثلاثية.

 

 

وبحسب وثيقة صادرة عن محافظة بغداد، فإن المحافظة أصدرت توجيهاً يخص الإسراع في استكمال إجراءات المتقدمين للتعاقد ضمن الموازنة الثلاثية وملحق تربية الرصافة الثالثة.

 

العراق.. الكهرباء: صيانة في الخطوط الإيرانية قللت إمدادات الغاز


أكدت وزارة الكهرباء في العراق، الأحد، أن الجانب الإيراني أبلغ العراق بوجود صيانة في خطوطه قللت كمية الغاز المورد، وفيما أشارت الى المباشرة بنصب محطات تعتمد على الحرارة الناتجة من الدورة البسيطة، أكدت إنجاز الربط مع تركيا والاردن بنسبة 100 بالمئة، كاشفة كذلك عن موعد إتمام الربط مع الخليج.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "توليد المنظومة اليوم يصل الى قرابة 17500 ميغاواط"، مبينا أن "ذلك جاء بسبب فقدان المنظومة 4 آلاف ميغاواط بسبب توقف إمدادات الغاز الايراني عن المنطقة الوسطى وبغداد وتقليلها عن المنطقة الجنوبية".

وأضاف، أن "حاجة المنظومة من الغاز بالتوقيت الحالي مع ذروة الأحمال الشتوي تصل إلى قرابة 50 مليون متر مكعب، إلا أن ما يصل حاليا هو 10 ملايين متر مكعب فقط"، لافتا الى ان "وزارة النفط تحرص من خلال دعمها لوزارة الكهرباء بتعويض المنظومة من الغاز".

 

وبين أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير الكهرباء زياد علي فاضل يشددان على جميع تشكيلات الكهرباء بعدم حصول أزمة، ولن تحصل ازمة كما كانت تحدث بالمواسم السابقة"، مشيرا الى ان "ما فقدته المنظومة اثر نوعا ما على ساعات التجهيز".

وذكر أن "جزء من محطاتنا تعمل اليوم على الوقود البديل او الكازويل او النفط الخام، كي لا تحصل ازمة بإنتاج الطاقة"، لافتا الى أن "ما فقدته المنظومة أثر على ساعات تجهيز الكهرباء".

وأكد أن "تشغيل الوحدات التوليدية على الوقود البديل ليس كتشغيلها على الغاز، ويؤثر على كفاءة الوحدات التوليدية"، لافتا الى أن "الجانب الايراني أرجع انحسار كميات الغاز بوجود اعمال صيانة على الانابيب الغاز الواصلة الى العراق داخل الأراضي الايرانية، وأكدوا لنا ان ضخ الغاز سيعود في السابع من شباط المقبل، أي أن التوقف مؤقت".

وتابع من جهة ثانية متحدثا عن الغاز الوطني أن "ما يستخرج من غاز من حقل عكاز يذهب لصالح محطة عكاز، وغاز حقل حلفاية يستخدم لصالح محطة ميسان الغازية والاستثمارية"، موضحا أن "وزارة النفط أعلنت في خطتها بالربع الأول من العام استخراج الغاز لصالح محطات الكهرباء، إلا أن الحاجة تبقى حاكمة للغاز المورد، لأن مشاريع استغلال الغاز تحتاج سقوط زمنية من سنتين الى ثلاث سنوات".