رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

باحث موريتاني: ليبيا بيئة مناسبة لتنظيم داعش

نشر
ليبيا
ليبيا

أكد الباحث الموريتاني في شؤون الجماعات الإرهابية، محمد الأمين الداه، أن ليبيا بيئة مناسبة لتنظيم داعش، لما تشهده من توترات ونزاعات على السلطة، تمثل بيئة جاذبة للجماعات المسلحة.

وقال الباحث الموريتاني في شؤون الجماعات الإرهابية، محمد الأمين الداه، في تصريح صحفي، إن النزاعات المسلحة بين الأطراف في ليبيا، ووجود مناطق متنازع عليها أو خارجة عن سلطة الدولة، أحد أهم العوامل المساعدة على عودة داعش بقوة.

وأضاف الباحث الموريتاني في شؤون الجماعات الإرهابية، محمد الأمين الداه، أن المناطق الأقل تبعية للسلطة السياسية في ليبيا أو الأضعف في الحضور الأمني، ستكون بؤرة لداعش وعناصره النائمة.

وتابع الباحث الموريتاني في شؤون الجماعات الإرهابية، محمد الأمين الداه، "ستظل المناطق التي تعرض فيها داعش لضربات قوية، مناطق قابلة لأنشطة التنظيم، في ظل هشاشة الأوضاع الأمنية والأزمة السياسية.

وأردف الباحث الموريتاني في شؤون الجماعات الإرهابية، محمد الأمين الداه، أن تنظيم داعش يعمل حاليًا في ليبيا كخلايا نائمة، وعناصر نشطة لتجنيد الشباب والعناصر المقاتلة، وربط علاقات بسماسرة السلاح.

ولفت الباحث الموريتاني في شؤون الجماعات الإرهابية، محمد الأمين الداه، إلى أن ما يحدث في الجوار الليبي يؤثر على تنامي الحركات الإرهابية، خاصة في الحدود الجنوبية.

وختم الباحث الموريتاني في شؤون الجماعات الإرهابية، محمد الأمين الداه، موضحًا أن التنظيمات الإرهابية بطبيعتها تنمو في ظل الأوضاع الهشة، وتستغل الخروقات الأمنية للانتشار وتسديد الضربات وجمع المعلومات.

ليبيا.. الدبيبة يوجه شركة البريقة بضرورة معالجة ملف نقص الوقود معالجة جذرية

وجه رئيس حكومة الوحدة الوطنية  في ليبيا عبدالحميد الدبيبة، شركة البريقة بضرورة زيادة الكميات المستلمة من مستودع سبها النفطي، ووضع آلية توزيع تضمن وصولها لكل البلديات، حتى معالجة هذا الملف الشائك معالجة جذرية.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم في طرابلس عمداء بلديات "سبها - الجفرة - القطرون - أوباري - الشويرف - براك -غات - تهالة - مرزق - العوينات - بنت بية - برقن - تجرهي - الشرقية - زلة -زويلة - أدري الشاطئ - وادي عتبة" بحسب ما نشرته منصة حكومتنا عبر حسابها بموقع " فيسبوك".

كما شدد خلال الاجتماع الذي عقده مع عمداء بلديات الجنوب على ضرورة وضع حلول جذرية لملف المحروقات، وضمان حقوق المواطنين، خاصة في مناطق الجنوب.

من جهته أكد وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي، الذي حضر الاجتماع جهود حكومة الوحدة الوطنية في دعم الإدارة المحلية ونقل الاختصاصات، معبرا عن شكره لرئيس الحكومة على متابعته الدورية لظروف البلديات والوقوف على مشاكلهم من خلال لقاءاته معهم .

وقدم عميد بلدية سبها "بلحاج علي بلحاج" خلال الاجتماع أهم المشاكل والصعوبات التي تواجه بلديات الجنوب، وأهمها زيادة كميات الوقود وتوضيح آلية التوزيع من مستودع سبها إلى البلديات لإمكانية متابعتها، إضافة إلى تأخر تنفيذ عدد من الطرق المعتمدة في خطة التنمية، إلى جانب ملف الإفراجات المالية لعدد من القطاعات ببلدية الجنوب، وضرورة استيفائها من برامج التنمية المستدامة لمؤسسة الوطنية للنفط، وضرورة الاهتمام بتنفيذ محطة الصرف الصحي بسبها نظرا للظروف التي تعانيها.

وكلف "الدبيبة" وزير الحكم المحلي بضرورة عقد اجتماعات فنية بين البلديات والأجهزة التنفيذية، لمتابعة سير العمل بالمشروعات الجارية والمشروعات المستهدفة خلال العام الجاري.

وشارك في الاجتماع وزراء الحكم المحلي والعمل والمالية المكلف، والدولة لشؤون مجلس الوزراء، ورئيس الأركان العامة، ووكيلي وزارتي النفط والغاز، والرياضة، ومدير إدارة التوزيع بشركة البريقة، ومديري جهازي تنفيذ مشروعات المواصلات والإسكان والمرافق، ومدير إدارة المشروعات بجهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية.