رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاتصالات العراقية تصدر توجيهًا للشركات المنفذة لشبكات الألياف الضوئية 

نشر
الأمصار

وجهت وزارة الاتصالات العراقية، اليوم الأحد، الشركات المنفذة لشبكات الألياف الضوئية بعدم نصب الأعمدة أمام دور المواطنين.

وذكر بيان للوزارة، أنه "سعياً للحفاظ على راحة المواطن وعدم مضايقته في داره، أصدرت وزيرة الاتصالات هيام الياسري توجيهات صارمة إلى الشركات المنفذة لمشاريع الألياف الضوئية الواصلة للمنازل ftth".

وأضاف البيان، أن "التوجيهات، تضمنت عدم نصب الأعمدة الخاصة بهذه المشاريع أمام المنازل السكنية والأراضي العائدة للمواطنين أو المباني الحكومية وغيرها، وأن يكون نصب الأعمدة أمام الحد الفاصل بين المساكن".

ودعت الوزارة وفقاً للبيان، "المواطنين، إلى إبلاغ قسم شؤون المواطنين عن أي حالات مخالفة لهذا التوجيه ليتسنى اتخاذ اللازم بصددها".

وزيرة الاتصالات العراقية تعلن عن تعاقدات جديدة لتحسين خدمة الإنترنت

ومن جهة أخرى، أعلنت وزيرة الاتصالات العراقية هيام الياسري، عن تعاقدات جديدة لتحسين خدمة الإنترنت.

وقال إعلام وزارة الاتصالات في بيان: إن "الياسري أكدت خلال زيارتها مديرية اتصالات المثنى عن تبني الوزارة معالجات إستراتيجية وجوهرية لتحسين مستوى خدمة الإنترنت المقدمة للمواطنين، من خلال تعاقدات جديدة لتقديم خدمة (الواي فاي) تضمن زيادة السرعة للمستخدم، بالإضافة إلى الدعم اللامحدود لمشاريع الألياف الضوئية FTTH".

وأشارت الياسري، إلى أن" الدعم الكبير الذي تقدمه الوزارة لمشاريع الألياف الضوئية سينعكس ايجاباً على مستوى خدمة الإنترنت مع مرور الوقت، مع التأكيد على توسعة الرقعة الجغرافية لمشاريع العمل بتقنية الـ FTTH".

وزيرة الاتصالات العراقية تعلن تحقيق نتائج مهمة في ملف مكافحة الفساد

وفي وقت سابق، أعلنت وزيرة الاتصالات العراقية، هيام الياسري، عن أهم إنجازات الوزارة في مجال مكافحة الفساد، فيما أكدت تحقيق نتائج مهمة خلال السنة الأولى من العمل بالوزارة.

وقالت الياسري خلال مؤتمر صحفي،: "بمناسبة يوم مكافحة الفساد وأسبوع النزاهة، علينا أن نعي جميعاً بأهمية مكافحة الفساد، كون آفة الفساد خطيرة وتأكل مقدرات الدولة وتعيق تقدمها".

وأضافت، أن "العراق عانى من الفساد على مدى السنوات الماضية، وهذه الآفة لا تقل خطراً عن الإرهاب"، مبينة أن "عمليات مكافحة الفساد صعبة ومعقدة، وكل ما ازدادت جهود مكافحة الفساد، يقوم الفاسدون بإيجاد طرق وأساليب وآليات ملتوية أخرى لاستثمار موارد الدولة واستغلالها بشكل مخالف للقانون".

وأشارت إلى، أن "إجراءاتنا خلال السنة الأولى منذ تسنمنا المنصب، كانت صعبة وشاقة، لأنها كانت من أهم أولوياتها مكافحة الفساد، ثم تأتي بعدها إقامة المشاريع وتأسيس  المقومات السليمة  لها "، منبهة على أن "بناء المشاريع والتأسيس لها مع وجود آفة الفساد سيأتي بنتائج غير مرجوة"