رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا.. نائب رئيس المجلس الرئاسي يشيد بموقف روسيا تجاه الأوضاع بغزة

نشر
قصف غزة
قصف غزة

علق نائب رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا، عبد الله اللافي، على موقف روسيا من الأوضاع في قطاع غزة، مشيدًا بالموقف التي قامت به ليبيا خلال الفترة الماضية.

موقف روسيا من الأوضاع في قطاع غزة

وقالت السفارة الروسية في ليبيا في بيان: "التقى سفير روسيا لدى ليبيا أيدار أغانين مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافي. وبحثا بشكل معمق قضايا العملية السياسية الليبية والمصالحة الوطنية.. أعرب عبد الله اللافي عن تقديره الكبير لموقف روسيا من الوضع في قطاع غزة".

نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي يشيد بموقف روسيا تجاه الأوضاع في غزة

وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أمس أن على مجلس الأمن الدولي أن يعود بأسرع ما يمكن إلى بحث المطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقف عمليات تصدير الغاز إلى إيطاليا

وفي وقت سابق، أعلن مشايخ وأعيان ليبيا، التوجه اليوم الثلاثاء، إلى مجمع مليتة للنفط والغاز، وذلك من أجل بحث الأوضاع في غزة وعمليات القصف المستمرة على الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك من أجل وقف عمليات تصدير الغاز إلى إيطاليا، احتجاجا على موقف الدول الغربية من العدوان على غزة.

ويتوجه أعيان ليبيا إلى مجمع مليتة للنفط والغاز، انطلاقا من مدينة الزاوية، لوقف عمليات تصدير الغاز إلى إيطاليا، احتجاجا على موقف الدول الغربية من القصف المستمر على غزة.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.