رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية الإثيوبي: ينبغي أن تستمر دبلوماسية الأمة الناجحة عبر الأجيال المتعاقبة

نشر
وزير الخارجية الإثيوبي
وزير الخارجية الإثيوبي

صرح نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي ديميقي ميكونين في افتتاح حلقة نقاش اليوم إن دبلوماسية إثيوبيا الناجحة يجب أن تستمر عبر الأجيال المتعاقبة.

وتأتي حلقة النقاش ضمن المعرض الدبلوماسي الذي افتتح في متحف العلوم أمس.

وفي افتتاح الجلسة، تحدث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية عن الإنجازات الدبلوماسية لإثيوبيا على المسرح العالمي، وأشار إلى أن المشاركة النشطة للأمة في تشكيل عصبة الأمم وخليفتها الأمم المتحدة.

افتتاح معرض دبلوماسي بمتحف العلوم الأثيوبي

وقال ديميقي إن الجهود الدبلوماسية لإثيوبيا تضخمت على يد الأجداد وما زالت تتعزز على يد هذا الجيل، مشيرا إلى أن الجهود الدبلوماسية الناجحة، خاصة في إنشاء الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، وموقفها الثابت لحل المشاكل بالطرق السلمية.

ووفقا له، فإن تبادل الخبرات مع الدبلوماسيين المحترفين له دور فعال في توسيع دبلوماسية البلاد في مختلف المجالات، وستساعد حلقة النقاش في الحصول على نظرة عميقة حول دبلوماسية إثيوبيا في الماضي والحاضر.

ومن بين المشاركين، قدم البروفيسور باهرو زودي وصفاً للسمات البارزة للعلاقات الدبلوماسية لإثيوبيا عبر العصور، مع التركيز بشكل أساسي على العلاقات التجارية، والعلاقات مع أوروبا، والسعي إلى التحديث والوصول إلى البحر، وإضفاء الطابع المؤسسي على العلاقات الخارجية والتعددية، وكذلك الوحدة الأفريقية.

جانب من الفاعلية

وتأكيدًا على استمرارية السياسة الخارجية لإثيوبيا، تحدث السفير السابق وعضو مجلس نواب الشعب دينا مفتي عن الإنجازات الدبلوماسية الكبرى التي حققتها البلاد أثناء الحرب الباردة وبعدها.

وقال إن "الأعمال الدبلوماسية التي تمت في عصور مختلفة مكنتنا من السير برؤوس مرفوعة اليوم".

وشدد السفير دينا على ضرورة تعزيز السمعة الطيبة التي اكتسبتها إثيوبيا على مر السنين في ضمان السلام والاستقرار في الدول المجاورة ومشاركتها في عمليات حفظ السلام.

وأوضحت السفيرة السابقة المعروفة كونيجيت سينيجيورجيس التزام إثيوبيا بمبدأ الأمن الجماعي في عضويتها في عصبة الأمم المتحدة.

وسلطت الضوء كذلك على دعم البلاد القوي لنضالات إنهاء الاستعمار والتحرير والدور الذي لعبته إثيوبيا في تشكيل منظمة الوحدة الأفريقية.

وشددت السفيرة كونجيت، التي عملت كدبلوماسية لمدة 53 عامًا، على أن "إثيوبيا دولة تغلبت بشكل فعال على الضغوط التي تتعرض لها".