رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مدرب لبنان: هدف قطر الأول غير خطتنا وكانوا الطرف الأفضل

نشر
الأمصار

علق المونتنيجري ميودراج رادولوفيتش، المدير الفني لمنتخب لبنان، على الخسارة أمام قطر 0-3، مساء اليوم الجمعة، في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس آسيا.



وقال رادولوفيتش، في تصريحات عقب نهاية اللقاء: "أهنئ المنتخب القطري علي الفوز، لقد كان الطرف الأفضل في المباراة".

وأضاف: "صنعنا عدة فرص في الشوط الأول لكننا لم ننجح في التسجيل، واستقبلنا هدفا في توقيت سيئ للغاية".

 

 

وواصل: "تغيرت خططنا بعد الهدف، ولعبنا للهجوم، لكننا لم نستغل الفرص التي أتيحت لنا لنخسر في النهاية".

وتابع: "راض تماما عن الأداء الذي قدمناه في المباراة، خصوصا أننا لعبنا أمام فريق قوي، ولديه الكثير من الخبرات، وسنحاول تصحيح أخطائنا في المباريات المقبلة".

وأكمل مدرب لبنان: "سنعمل على استعادة روح اللاعبين خلال الأيام المقبلة، نعلم أننا نلعب ضمن مجموعة صعبة، لكننا سنحاول تحقيق الفوز في المباريات المتبقية".

ويلعب منتخب لبنان ضمن منافسات المجموعة الأولى بالبطولة، بجانب منتخبات قطر والصين وطاجيكستان.

منتخب قطر يبدأ رحلة الحفاظ على اللقب الآسيوي بثلاثية نظيفة أمام لبنان

 فاز المنتخب القطري على نظيره اللبناني بنتيجة (3/0)، في المباراة التي أقيمت بينهما اليوم باستاد لوسيل، في أولى مباريات النسخة الثامنة عشرة من كأس آسيا التي تستضيفها دولة قطر خلال الفترة من 12 يناير الحالي إلى 10 فبراير المقبل.

 

أحرز هدفي المنتخب القطري كل من أكرم عفيف "هدفين" والمعز علي في الدقائق 45 و56. و96.

جاءت المباراة متوسطة المستوى تبادل خلالها الفريقين السيطرة خلال الشوط الأول، ونجح الفريق القطري فيتسجيل هدف مع نهاية الشوط الأول وتبعه بهدف ثان في بدايات الشوط الثاني وحسم الأمور لصالحه قبل أن يضيف الثالث في نهاية اللقاء.

 

وحصد المنتخب القطري بهذا الفوز أول 3 نقاط تصدر بها قمة المجموعة الأولى ليبدأ رحلة الدفاع عن لقب كأس آسيا الذي حصده في الإمارات عام 2019 ، بينما بقي رصيد المنتخب اللبناني دون نقاط.

 

الشوط الأول

بداية المباراة جاءت سريعة من جانب المنتخب القطري الذي سيطر على مجريات الأمور في الدقائق الخمس الأولى ، ومن اول محاولة نجح المعز علي في تسجيل هدف بعدما انفرد بمرمى مصطفى مطر حارس لبنان وأودع الكرة في شباكه لكن دون أن يحتسب الهدف بسبب التسلل.

وبعد الهدف بدأ المنتخب اللبناني دخول أجواء المباراة ومبادلة نظيره القطري الهجمات بل والضغط على منافسه في الكثير من الأحيان في الوقت الذي اعتمد فيه العنابي على الهجمات الطولية التي كاد من احداها أن يسجل يوسف عبد الرزاق هدفا بعدما استقبل تمريرة المعز علي داخل منطقة الجزاء لكن عبد الرزاق سددها بجوار المرمى اللبناني

 

وظلت حالة الندية بين المنتخبين حتى الدقائق الأخيرة من الشوط الأول التي شهدت تسجيل المنتخب القطري للهدف الأول عن طريق أكرم عفيف  في الدقيقة الأخيرة بعدما استقبل تمريرة المعز علي من داخل منطقة الجزاء ولم يتوان عن تسديدها في مرمى لبنان محرزا الهدف الأول.

وفي الشوط الثاني بدأ المنتخب اللبناني بقوة ، ونظم أكثر من هجمة شكلت خطورة حقيقية على المرمى القطري في الدقائق الأولى.

ووسط الهجوم اللبناني، تبادل لاعبو المنتخب القطري الكرة في وسط الملعب حتى وصلت إلى أكرم عفيف الذي مررها بدوره إلى محمد وعد في الجهة اليسرى والذي لعب عرضية متقنة قابلها المعز علي برأسه وأودعها المرمى اللبناني مسجلا الهدف الثاني في الدقيقة 56.

وهدأت المباراة بعد الهدف الثاني للمنتخب القطري، وانحصرت الكرة في وسط الملعب في أغلب الاحيان، بعدما اطمئن العنابي للفوز، فيما شهدت الدقائق الأخيرة محاولات لبنانية من أجل تقليص الفارق لكن دون جدوى، في الوقت الذي استثمر فيه أكرم عفيف الضغط اللباني وسجل الهدف الثالث في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع.