رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان.. والي شمال دارفور يرفض قرار البرهان بإقالته

نشر
الأمصار

رفض والي شمال دارفور السودانية نمر عبد الرحمن، قرار الإقالة الذي أصدره بحقه القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، واصفًا القرار بغير الدستوري.

ونقل موقع «أخبار السودان» عن نمر عبد الرحمن، وهو قيادي أيضًا في حركة «تحرير السودان» المجلس الانتقالي، قوله: «أنا غير مهتم بقرار إعفائي من البرهان لكونه فاقد للشرعية والأهلية الدستورية، ولن أعترف بقراره»، بحسب تعبيره.

وأشار عبد الرحمن، إلى تعيينه بقرار من رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بموجب الوثيقة الدستورية، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة «سبوتنيك»، صباح الخميس.

وأكد أنه سيظل جنديا في خدمة شعبي بشمال دارفور ويعمل مع أبناء السودان الساعين لوقف الحرب، معربًا عن رفضه التام للوقوف الوقوف مع أي طرف في هذه الحرب مهما كانت الظروف.

ويشهد السودان، قتالاً ضاريًا، منذ 15 من أبريل الماضي، نتج عنه تردي الأوضاع الإنسانية والصحية في البلاد، وتسبب في حصيلة قتلى كبيرة بين المدنيين، إضافة إلى تشريد ملايين السودانيين داخليًا وخارجيًا.

السودان ينفي صحة أنباء الاتفاق مع قائد الدعم السريع

وفي وقت سايق، أصدرت وزارة الخارجية في السودان، نفيًا حول صحة ما أوردته قناة فضائية على لسان المتحدث الرسمي للوزارة حول عدم ممانعة القيادة السودانية في الاتفاق مع قائد الدعم السريع، مؤكدة أن المتحدث الرسمي لم يقل شيئا مما بثته.

وذكرت الخارجية في السودان -في بيان- "لقد نشرت قناة فضائية عنوانا خبريا لما يفترض أنه ورد على لسان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية مضمونه "أن القيادة السياسية والعسكرية في السودان ليس لديها مانع من عقد اتفاق مع قائد الدعم السريع".

 

وأكدت أن هذا العنوان مختلق تماما.. ولم يرد في حديث المتحدث الرسمي للوزارة أبدا وأنه لم يشر من قريب أو بعيد لعقد اتفاق مع قائد المليشيا، ولم يستخدم عبارة قائد الدعم السريع.

وأضافت الوزارة -في بيانها- أن كل ما ذكره المتحدث الرسمي، هو أن رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة بالسودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، كان مستعدا لمقابلة قائد الدعم السريع يوم 28 ديسمبر 2023 في جيبوتي بتسهيل من منظمة (إيجاد) وتخلف قائد الدعم السريع لأسباب لا نعلمها حتى الآن.

وأشارت الوزارة إلى أن المتحدث الرسمي ذكر أيضا أن تنفيذ إعلان جدة وإخلاء المدن والانسحاب من الجزيرة لا بد أن يسبق أي محادثات لأن ذلك هو الضمانة الوحيدة لتنفيد ما يتفق عليه.