رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاحتلال الإسرائيلي: قادرون على تدمير أي قرية في لبنان

نشر
الأمصار

زعم رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أن قواته قادرة على تدمير أي قرية داخل لبنان، في تصعيد للهجته ضد حزب الله المتمركز على الجانب الآخر من الحدود.

 

 

وقال هاليفي أمام حشد من الجنود في غزة إن ما قام به الجنود في القطاع المحاصر، أقنعه أن بإمكانهم نقل القتال إلى الأراضي اللبنانية إذا لزم الأمر.

 

 

ونقل عنه بيان للجيش الإسرائيلي "لقد قاتلنا في غزة، لذا نعرف كيف نفعل ذلك في لبنان إذا لزم الأمر".

 

وزير الإعلام اللبناني: نعمل بكل قوة لمنع الانزلاق نحو الحرب مع إسرائيل


قال وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية، زياد مكاري، إن بلاده تبذل كل ما في وسعها لمنع انزلاقها في حرب مع إسرائيل، في ظل تصاعد التوتر على الحدود بين البلدين منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وأضاف مكاري ، في تصريحات صحفية،  اليوم (الأربعاء): «الحكومة اللبنانية تبذل كل ما تراه لازماً لمنع انزلاق البلاد في حرب لا نعرف إلى أين ستصل مع العدو الإسرائيلي».

واتهم الوزير إسرائيل بأنها تعتدي على جنوب بلاده «دون الالتزام بأي مواثيق أو أخلاقيات»، لافتاً إلى أن الحرب هناك أحدثت تلوثاً بيئياً طال الأرض والثروة النباتية والحيوانية والمياه الجوفية والمحاصيل الزراعية.

وأوضح: «الموضوع ليس فقط حرباً عسكرية، لأن إسرائيل تعتدي على الجنوب بجميع الإمكانيات المتاحة وبلا أي التزام بأي مواثيق دولية أو أخلاقيات، أو التي يسمونها أخلاقيات الحرب».

وأكد على أن هناك خمسة ملايين متر مربع من الأراضي الزراعية «تم حرقها بالفوسفور المحرم دولياً»، مضيفاً: «نحن نتحدث عن قدر ضخم من التلوث غير المقبول أصاب الأرض والثروة النباتية والحيوانية والمياه الجوفية والمحاصيل الزراعية، وهو ما يعني أن الحرب ليست عبارة عن مناوشات عسكرية فقط».

وكان أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي استعداد لبنان للدخول في مفاوضات لتحقيق عملية استقرار طويلة الأمد في جنوب لبنان وعند الحدود الشمالية لإسرائيل، مشيرا إلى التزام بلاده بالقرارات الدولية وباتفاق الهدنة والقرار1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي عام 2006 والخاص بوقف الحرب بين لبنان وإسرائيل.

جاء ذلك في تصريحات له الثلاثاء خلال لقائه بوكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكرو بمقر رئاسة مجلس الوزراء اللبناني بالعاصمة بيروت.