رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

زلزال بقوة 4.2 ريختر يضرب الحدود التركية السورية

نشر
الأمصار

ضرب منذ قليل زلزال، تبلغ قوته 4.2 درجة على مقياس ريختر، منطقة الحدود السورية التركية، وفقا لما أفاد به  المرصد العالمي للزلازل.

وأوضح المرصد العالمي للزلازل، عبر موقعه الرسمي، أن الزلزال الذي ضرب الحدود التركية السورية بقوة، 4.2 ريختر، وقع على عمق 17 كم تحت سطح القشرة الأرضية.

وضرب زلزال بقوة 4.9 درجات على مقياس ريختر، اليوم الخميس، مناطق شمال غرب سوريا، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية سانا.

وبحسب المركز الوطني للزلازل في سوريا، فقد سجلت الهزة الأرضية في الساعة 5:32 بالتوقيت المحلي صباح اليوم، في لواء إسكندرون على مسافة 77 كيلومتراً شمال غربي مدينة إدلب.

وأفادت سانا بأن الهزة شعر بها سكان مناطق واسعة في شمال غرب سوريا، دون أن ترد أنباء عن وقوع أضرار أو إصابات.

ويأتي هذا الزلزال بعد أيام من زلزال بقوة 3.8 درجات ضرب مناطق جنوب شرق سوريا، في 6 نوفمبر الجاري.

وفي وقت سابق،أعلن المركز الوطني السوري للزلازل ان هزة أرضية ضعيفة بقوة 3,6 درجات على مقياس ريختر، ضربت شمال غرب حماة.

وفي السياق، أعلن المرصد الاوروبي المتوسطي بأن هزة أرضية بقوة 4 درجات على مقياس ريختر تضرب سوريا وشعر بها سكان لبنان كما شعر السكان قبل قليل في اللاذقية وحماة بوقوع هزة أرضية.

كما ان مركز رصد الزلازل الأوروبي، السبت، سجل هزة أرضية بقوة 4.8 درجات في مدينة كهرمان مرعش جنوب شرقي تركيا.

وذكر المركز إنه تم تسجيل الزلزال على الساعة 05:14 بتوقيت غرينيتش، على بعد 4 كيلومترات جنوب شرق مدينة جوكسون، على عمق كيلومترين.

ولم ترد معلومات عن خسائر مادية أو بشرية محتملين وكان قد وقع زلازل بقوة 7.7 و7.6 درجة في 6 فبراير بفاصل 9 ساعات، في مقاطعة كهرمان مرعش في جنوب شرق تركيا.

وشعر السكان بالزلزال في 11 محافظة في البلاد والدول المجاورة، بما في ذلك سوريا ووصفت السلطات التركية الزلزال بأنه "كارثة القرن"، حيث توفي قرابة 48 ألف شخص، وخلف دمارا هائلا".

تصاعد الأعمال العدائية في "سوريا" يُقلق الأمم المتحدة

أعربت "الأمم المتحدة"، عن قلقها البالغ من "تصاعد" الأعمال العدائية في "سوريا" حيث أصبح الوضع راهنًا "الأخطر مُنذ فترة طويلة" بسبب تداعيات الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية، حسبما أفادت صُحف دولية، الثلاثاء.

وفي التفاصيل، قال المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسن أمام مجلس الأمن الدولي: "منذ مارس 2020 دخل النزاع السوري في مأزق استراتيجي..لقد حذرت منذ فترة من أن الوضع الراهن يعرّض سوريا لخطر الانزلاق نحو تفكك أعمق وطويل الأمد، مع مخاطر تصعيد هي الأكثر إثارة للقلق".

وقال بيدرسن: "اليوم أدق ناقوس الخطر: بات الوضع هو الأخطر منذ فترة طويلة"، متابعا: "إضافة إلى العنف الناجم عن النزاع في سوريا نفسها، يواجه الشعب السوري الآن امكانية تصعيد مرتبط بالتطورات الخطيرة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة والمنطقة قد يكون أوسع".