رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

“واللا” العبري: مجلس الحرب سيجتمع الليلة في القدس قبيل وصول بلينكن

نشر
مجلس الحرب
مجلس الحرب

أعلن موقع “واللا” العبري، أن مجلس الحرب الإسرائيلي سيجتمع الليلة في القدس قبيل وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والذي من المقرر أن يزور إسرائيل لتبادل الأحاديث بخصوص الحرب الدائرة في قطاع غزة.

اجتماع مجلس الحرب:

وكانت طالبت وزارة الدفاع الإسرائيلية، “الكنيست” مجلس النواب في إسرائيل، رفع سن التقاعد من الخدمة العسكرية الاحتياطية، وذلك بالتزامن مع الحرب الدائرة بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في عدد من المحاور بقطاع غزة.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلي، أن رفع سن التقاعد من الخدمة العسكرية الاحتياطية في الجيش الإسرائيلي سيمنع الجنود من مغادرة الحرب، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الحدث العربية".

ويخوض قوات الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية وقتال دامي في عدد من المحاور بقطاع غزة، وذلك نظرًا للعمليات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

والجمعة الماضية، نشر الجيش الإسرائيلي عدد من التعليمات لسكان جباليا والشجاعية والزيتون والبلدة القديمة في غزة، لإخلاء أماكن تواجدهم.

ومن جانب أخر، أكد عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس، أن حرب البقاء الثانية التي يخوضه الجيش الإسرائيلي خلال الفترة الحالية في قطاع غزة ضد المقاومة الفلسطينية المسلحة في عدد من المحاور تكبده ثمنا باهظا ومؤلما وصعبا.

تعليق هام من عضو مجلس الحرب الإسرائيلي على حرب غزة 

وكان حذر عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس، حزب الله اللبناني من الدخول في هذه الحرب، مشددا على أنه حزب الله عليه أن يدرك أن ما جرى في غزة يمكن أن يحدث في بيروت.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.