نقابة الصحفيين الفلسطينيين تعلق على مقتل حمزة الدحدوح وثريا: لن ترهبهم
أصدرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، بيانًا تعلق فيه على استهداف قوات الجيش الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وأخرها المجزرة البشعة التي نفذتها ضد الصحفيين الفلسطينيين والتي أدت لمقتل الصحفي حمزة الدحدوح نجل الإعلامي وائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة في غزة، والصحفي مصطفى ثريا.
بيان عاجل من نقابة الصحفيين الفلسطينيين
وأوضحت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أن هذه الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الصحفيين التي راح ضحيتها 9% من صحفيي غزة لن ترعب الصحفيين ولن ترهبهم، مشددة على أن هذه الاستهدافات ستزيد الصحفيين في غزة إصرارا على مواصلة نقل حقيقة اجرام الجيش الإسرائيلي وحرب الابادة الجماعية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، مطالبة المحكمة الجنائية الدولية بضرورة فتح التحقيق في جرائم استهداف وقتل الصحفيين الفلسطينيين.
مقتل نجل الصحفي وائل الدحدوح
وشددت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أن افلات الجيش الإسرائيلي من العقاب ضوء أخضر لمواصلة جرائمه، وتقدمت النقابة بأحر التعازي والمواساة للزميل وائل الدحدوح، وعائلة الصحفي مصطفى ثريا باستشهادهما، سائلة المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يسكنهما فسيح جناته.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.
