رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تقارير: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان تثير الانتقادات في واشنطن

نشر
الغارات الإسرائيلية
الغارات الإسرائيلية جنوب لبنان

أفادت صحيفة واشنطن بوست، بأن الهجمات المنتظمة بين إسرائيل وحزب الله على طول الحدود أصبحت في الأسابيع الأخيرة أكثر عدوانية بحسب مسئولون أمريكيون مما أثار انتقادات خاصة من واشنطن.

بحسب للاستخبارات الأمريكية التي استعرضتها صحيفة "واشنطن بوست"، فقد ضرب جيش الاحتلال الإسرائيلي مواقع القوات المسلحة اللبنانية أكثر من 34 مرة منذ 7 أكتوبر، حسبما ذكرت مصادر مطلعة على الأمر.

قال عضو بارز في مجلس الأمن القومي الأمريكي إن إدارة بايدن كانت مباشرة وصارمة للغاية مع الإسرائيليين بشأن هذه القضية، وقال إن الإصابات والوفيات في صفوف القوات المسلحة اللبنانية غير مقبولة.

قال المسؤول أيضا إن الحفاظ على مصداقية القوات المسلحة اللبنانية يمثل أولوية قصوى وأنه يجب على المجتمع الدولي أن يبذل كل ما في وسعه لتعزيزها ودعمها، لأنها ستكون عنصرا أساسيا في أي سيناريو "اليوم التالي" في لبنان حيث حزب الله أصبح ضعيفا ويشكل تهديدا أقل لإسرائيل.

أكد المسؤول أن حزب الله يمثل "تهديدا مشروعا" لإسرائيل، وقال إن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها.

قال مسؤول إسرائيلي للصحيفة إن إسرائيل لا تستهدف مواقع القوات الجوية واتهم حزب الله بزيادة التوترات.

أضاف: "بدأ حزب الله إطلاق النار على الأراضي الإسرائيلية دون استفزاز في الثامن من أكتوبر، وواصل ذلك بشكل يومي، مطلقاً آلاف الصواريخ. وكان على إسرائيل أن ترد دفاعا عن النفس".

بيان عاجل من المقاومة الإسلامية “حزب الله”

وأوضحت المقاومة الإسلامية حزب الله اللبناني، أنه دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، استهدف ‌‏‌‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (3:40) من عصر اليوم السبت 6-1-2024 موقع بياض ‏بليدا بالأسلحة الصاروخية وتمّ إصابته إصابة مباشرة.‏ ‏ 

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.