رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب.. انخفاض طفيف للأثمان عند الاستهلاك في الحسيمة

نشر
المغرب
المغرب

عرف الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك للأسر بمدينة الحسيمة في المغرب، انخفاضا خلال شهر نوفمبر من السنة المنصرمة بـ0,2% مقارنة مع شهر أكتوبر الذي قبله، أما على المستوى السنوي، فقد ارتفعت الأثمان عند الاستهلاك بـ5,8%.

فعلى المستوى الشهري، انخفض الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية بـ0,3% في نوفمبر 2023 مقارنة مع شهر أكتوبر من السنة ذاتها، حسب تقرير دوري للديرية الجهوية للتخطيط بجهة طنجة تطوان الحسيمة في المغرب، وذلك بفعل انخفاض أثمان المواد المكونة للمجموعات التالية: "الفواكه "ب 10,5%"، و"الزيوت والدهنيات" بـ1,8%، و"السمك وفواكه البحر" بـ1,6%، و "القهوة والشاي والكاكاو" بـ0,5% و"اللحوم" بـ0,1%.

كما انخفض التغير الشهري لمؤشر المواد غير الغذائية بـ0,1%، ويعود هذا الانخفاض إلى التراجع الذي شهدته أثمان المواد المكونة للأقسام التالية: "السكن والماء والكهرباء والغاز ومحروقات أخرى" بـ0,4%، "المواصلات" بـ0,3%، و"النقل" و "مواد وخدمات أخرى" بـ0,2% لكل منهما، و"الملابس والأحذية" بـ0,1%، كما أن الارتفاع الذي عرفه مؤشر "مطاعم وفنادق" بـ0,2% واستقرار مؤشرات باقي الأقسام لم يؤثر على التطور العام.

على المستوى السنوي، ارتفع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية بـ10,5% في نوفمبر 2023 مقارنة مع شهر نوفمبر من عام 2022، وذلك بفعل ارتفاع أثمان المواد المكونة للمجموعات التالية: "الخضر" بـ38,1% "المياه المعدنية والمشروبات المنعشة وعصير الفواكه والخضر" بـ12,6% و"الفواكه" بـ9,6% و"اللحوم" بـ9,2% و"الحليب، الجبن والبيض" بـ7,4%، و"الزيوت والدهنيات" بـ4,3%، و"مواد غذائية غير مصنفة في مكان آخر" بـ1,0%، و"السكر، المربى، العسل، الشكولاتة والحلويات" بـ0,6%، و"القهوة والشاي والكاكاو" بـ0,5%، و"التبغ" بـ6,7%.

كما ارتفع التغير السنوي لمؤشر المواد غير الغذائية بـ0,4%، وقد تأرجح التباين الحاصل في مؤشرات الأقسام التي تشكل المواد غير الغذائية بين انخفاض قدره 4,7% لقسم "النقل" وارتفاع قدره 11,1% لقسم "مطاعم وفنادق".

المغرب يشدد المراقبة على الحدود مع جزر الكناري قبيل افتتاح "الخط البحري"

كثفت البحرية الملكية في المغرب، عملياتها في صد محاولات الهجرة من جنوب الصحراء نحو جزر الكناري مع نهاية 2023، وكان شهر دجنبر مناسبة لإعلان عدة طلعات بحرية تزامنا أيضا مع قرب افتتاح الخط البحري بين الكناري ولاس بالماس.

ولم تخف سلطات الجزر الأهمية الكبرى التي يلعبها المغرب في صد عمليات الهجرة في المنطقة، والتي تعرف استغلالا كبيرا ومتزايدا منذ تشديد المراقبة عبر ثغري سبتة ومليلية المحتلة.

ومن المرتقب أن يشكل فتح هذا الخط البحري، الذي بقي في طي النسيان منذ سنة 2008، محطة مهمة في تشديد التنسيق المغربي الإسباني لمكافحة الهجرة، التي تنطلق في الغالب من جنوب الصحراء، تحديدا دول الساحل الإفريقي.

وشكلت نهاية السنة التي تعرف تصاعدا كبيرا في عمليات الهجرة نحو إسبانيا، لاستغلال هاته الشبكات التراخي في المراقبة على إثر الاحتفالات بأعياد الميلاد ورأس السنة، مناسبة مهمة لإبراز الدور المغربي الحاسم.