رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان.. قوات تجمع البجا وحماة الشرق يعلنون استعدادهم للدفاع عن الوطن

نشر
الأمصار

أشاد والي كسلا المكلف في السودان محمد موسى عبد الرحمن بالاستجابة الواسعة للمواطنين وتأهبهم للدفاع عن الارض والعرض.

وقال لدى مخاطبته  بحي السوق الشعبي مربع 3 بمحلية كسلا تجمع قوات تجمع البجا الفرسان وقوات حماية الشرق الاشاوس البالغ عددهم(600) فردا بقيادة ابومحمد جيلاني موسى ان الوقفة من منسوبي القوات تعيد التاريخ للوراء عندما هزم الاجداد القوات المعتدية من الانجليز مشيرا الى انهم سيكونون سندا للقوات المسلحة في حماية الولاية وحدودها.

واشاد الوالي بوقفة الامهات وهن يقدمن ابنائهن من اجل حماية الارض والعرض منوها الى ان تقديم الانفس رخيصة من اجل الوطن يعتبر من اعظم التضحيات منوها الى ان القوة ستعمل على تغيير الواقع في الميدان ومجرى الاحداث اجل صالح الوطن. وقال ان القوة المعدة ستتقدم الصفوف وستلتحم مع القوات المسلحة.

واضاف اننا مطمئنون ان حدودنا امنة بعزيمة الرجال الذين يقدمون المنية قبل الحياة وان الواجب  تحرير كل السودان  سيكون من كسلا.

من جانبه اكد قائد المجموعة جاهزيتهم التامة للوقوف مع القوات المسلحة في حماية البلاد مشيرا الى ان هنالك اعدادا مماثلة من القوة متواجدة في مختلف المحليات وهم في اتم الجاهزية لتلبية نداء الوطن.

   واستعرض محمود محمد ممثل المستنفرين مالات الحرب على الواقع السوداني وحجم التآمر الذي تقوده عدد من الدول ضد البلاد عبر مليشيا الدعم السريع المتمردة التي تهدف الى تدمير السودان وشعبة.

ودعا الى التجرد من  الخلافات ووحدة الصف من اجل مواجهة كل المؤامرات ضد البلاد.

وجدد الجاهزية التامة لحماية الوطن   مشيدا بمواقف الحركات التي اختارت الوقوف مع القوات المسلحة وكل من وقف في صف الوطن.

السودان.. والي غرب دارفور يوضح مستجدات الأوضاع

بدأت غرب دارفور السودانية تتعافى من الاشتباكات المسلحة التي أدت إلى مقتل وإصابة المئات، ونزوح نحو 80% من سكان حاضرة الولاية “الجنينة”.

وكانت الاشتباكات قد وصلت ذروتها بين قوات الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع”، وانتهت باستلام الأخيرة لمقر الجيش الرئيسي بالولاية ضمن 4 ولايات فرضت عليها سيطرة كاملة بدارفور.

وطرأت حالة من النزوح شهدتها ولاية غرب دارفور إلى خارج “الجنينة”، وإلى دولة تشاد، وسط مخاوف من اشتداد الصراع القبلي العنيف الذي شهدته المنطقة منذ الأشهر الأولى من الحرب في السودان بين قوات الجيش وقوات “الدعم السريع”، في نيسان/ أبريل العام الماضي.

ودفعت ذاكرة دارفور المختزنة بأسوأ أنواع الحروب والتشريد، مواطني “الجنينة” إلى الهروب مبكراً واللجوء إلى دولة تشاد، لكن سرعان ما تبدلت الأحوال بعد سقوط “الفرقة 15 مشاة” على يد قوات “الدعم السريع” في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.