رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان.. الآلية الوطنية لدعم التحول الديمقراطي تدفع برؤيتها لوقف الحرب

نشر
الأمصار

كشفت الالية الوطنية لدعم التحول  الديمقراطي في السودان، عن مشروع وطني لوقف الحرب والطريق لدستور دائم.

 وقال رئيس المكتب التنفيذي  للالية البروفسير منتصر زين العابدين خلال مؤتمر صحفي انعقد اليوم بفندق البصيري بمدينة بورتسودان، إن السودان ملكا لجميع السودانيين، لافتا إلى اهمية التدوال الوطني للحل الشامل الكامل.

ودعا إلى ان  يكون الحل السياسي عبر الحل الوطني  وليس الحرب حتي يتحقق الامن والاستقرار، موضحا انهم بصدد  الصياغة القانونية لرؤي شامله يتم تقديمها لكل الجهات من أجل وقف دائم لاطلاق النار، مشيرا الي وضع اهمية الإستفادةمن الخبراء والوطنيين والمهتمين من أجل وضع حلول مناسبة.

 وقال منتصر ان القوات المسلحة هي حامية البلاد وان كل الحركات المسلحه لابد ان يتم دمجها داخل القوات المسلحة وفق قواعد متفق عليها.

من جانبه قال رئيس الآلية الأستاذ أحمد الطيب  ان الطريق الامثل والدائم  هو تكوين حكومة طواريء وطنية يعقبها قرار لوقف  العدائيات ووقف اطلاق النار، مشددا على ضرورة ايجاد وثيقة قانونية للحل واتخاذ خطوات جادة  من أجل مستقبل افضل للشعب السوداني.

 وأكدعلى انه يجب تشكيل حكومة كفاءات تعقبها انتخابات حرة ونزيهة  حتي تستقر البلاد ويتم التداول السلمي للسلطة التي تسهم في  اعادة البناء.

السودان.. والي غرب دارفور يوضح مستجدات الأوضاع

بدأت غرب دارفور السودانية تتعافى من الاشتباكات المسلحة التي أدت إلى مقتل وإصابة المئات، ونزوح نحو 80% من سكان حاضرة الولاية “الجنينة”.

وكانت الاشتباكات قد وصلت ذروتها بين قوات الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع”، وانتهت باستلام الأخيرة لمقر الجيش الرئيسي بالولاية ضمن 4 ولايات فرضت عليها سيطرة كاملة بدارفور.

وطرأت حالة من النزوح شهدتها ولاية غرب دارفور إلى خارج “الجنينة”، وإلى دولة تشاد، وسط مخاوف من اشتداد الصراع القبلي العنيف الذي شهدته المنطقة منذ الأشهر الأولى من الحرب في السودان بين قوات الجيش وقوات “الدعم السريع”، في نيسان/ أبريل العام الماضي.

ودفعت ذاكرة دارفور المختزنة بأسوأ أنواع الحروب والتشريد، مواطني “الجنينة” إلى الهروب مبكراً واللجوء إلى دولة تشاد، لكن سرعان ما تبدلت الأحوال بعد سقوط “الفرقة 15 مشاة” على يد قوات “الدعم السريع” في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وشهدت غرب دارفور وحاضرتها “الجنينة” استقراراً ملموساً حد فتح أبواب المدارس للطلاب الثلاثاء الماضي، وممارسة الحياة الطبيعية لسكان غرب دارفور بفتح المحال التجارية وحركة المواطنين من وإلى الولاية.

ويقول حاكم غرب دارفور، تجاني الطاهر كرشوم، إن الأوضاع الأمنية بالولاية تشهد استقرارا كبيرا بخلاف ما كانت عليه الفترة الماضية، مشيراً إلى جهود كبيرة بذلتها اللجنة الأمنية المشتركة بين قوات “الدعم السريع” وقوات الشرطة والمباحث.