رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاتحاد الأوروبي يعلن موقفه الداعم لسياده ووحدة الصومال

نشر
الاتحاد الأوروبى
الاتحاد الأوروبى

أكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، موقفه الداعم لوحدة وسيادة واستقلال الصومال . 

وذكرت وكالة الأنباء الصومالية، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي اجراه الرئيس الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل.

وكانت الحكومة الصومالية قد وصفت توقيع مذكرة التفاهم بين إثيوبيا، وإدارة أرض الصومال بشأن استخدام منفذ بحرى، بأنها غير مشروعة ، ولا أساس لها من الصحة، واعتبرتها اعتداء سافر على السيادة الداخلية للصومال، ودعت كلا من الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الأوروبي، والهيئة الحكومية للتنمية ” إيجاد” ، والشركاء الدوليين، إلى اجتماع طارئ بشأن التدخل السافر التي تقوم به دولة إثيوبيا.

الصومال يطلب اجتماعا طارئا لوزراء الخارجية العرب لبحث الانتهاك الإثيوبي لسيادته

أعلن السفير الياس شيخ عمر أبو بكرٍ سفير جمهورية الصومال الفيدرالية، لدى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن الصومال تقدم بطلب إلى الجامعة العربية لعقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب لبحث تداعيات إبرام مذكرة تفاهم بشكل غير قانوني الموقع بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال، تمنح بموجبه إستغلال 20 كيلومتر شمال غرب الصومال في البحر الأحمر، مؤكدا على ضرورة اتخاذ موقف عربي موحد للرد على الانتهاك الصارخ الذي قامت به إثيوبيا ضد سيادة ووحدة أراضي جمهورية الصومال الفيدرالية.

وشدد مندوب الصومال بالجامعة العربية على موقف بلاده الرافض لتلك الخطوة واعتبرها عملا عدوانيا يهدد حسن الجوار والتعايش السلمي والاستقرار في المنطقة التي كانت تئن من وطأة  نزاعات وتوترات مختلفة ، كما نوه أن تلك الإجراءات الأحادية الجانب من قبل إثيوبيا تشكل تهديدا للأمن القومي العربي والملاحة في البحر الأحمر، وهي محاولة تهدف للنيل من سيادة وإستقلال ووحدة جمهورية الصومال الفيدرالية، داعيا الدول العربية للوقوف بجانب الصومال في الدفاع عن سيادته وسلامة أراضيه وفقا للقرارات والقوانين الدولية.

و أكد مندوب الصومال بالجامعة العربية، على أهمية الالتزام بقواعد حسن الجوار من أجل تعزيز السلام والأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي، مؤكدا أن هذه الخطوة التي أقدمت عليها اثيوبيا تمثل انتهاكا صارخا للسيادة الصومالية وتزيد من تأجيج الأوضاع بالمنطقة ، محذرا من خطورة وتداعيات هذه الخطوة وإنعكاساتها.