رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات تحقق نموًا قويًا في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي

نشر
الأمصار

أعلن رئيس الوزراء الإماراتي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، اليوم الجمعة، نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بمعدل 5.9% خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2023.

وجاء هذا النمو القوي في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، مما يعكس قوة الاقتصاد الإماراتي وتنوعه.

وقال الشيخ محمد في تدوينة على منصة إكس، إن الإمارات جاءت في المركز الأول عالميا في أكثر من 215 مؤشرا تنمويا واقتصاديا وبشريا في التقارير الدولية، وهو ما يؤكد ريادة الإمارات في العديد من المجالات.

جدير بالذكر أن مصرف الإمارات المركزي رفع توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي الكلي لدولة الإمارات العربية المتحدة في العام المقبل 2024 إلى 5.7% مقارنة بتوقعاته السابقة البالغة 4.3%.

وهذا الارتفاع في التوقعات يعكس استمرار قوة الاقتصاد الإماراتي وتوقعات بنموه في المستقبل.

وفي وقت سابق، شارك وفد دولة الإمارات برئاسة الدكتور راشد علي الكعبي، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمنية والعسكرية، في الاجتماع الوزاري للأمم المتّحدة لحفظ السلام الذي عقد في أكرا، عاصمة جمهورية غانا. 

انعقاد الاجتماع الوزاري الأول للأمم المتحدة لحفظ السلام في غانا

وجدير بالذكر أن هذا الاجتماع الأول من نوعه الذي يعقد في القارة الأفريقية، حيث عقدت الدورات السابقة في كل من الولايات المتّحدة والمملكة المتّحدة وكندا وجمهورية كوريا، ومن المقرر أن يعقد الاجتماع المقبل في ألمانيا عام 2025. 

وكان قد عقد الدكتور الكعبي، على هامش الاجتماع الوزاري، عدة لقاءات مثمرة مع رؤساء الوفود الحاضرة، لا سيما فرنسا والمملكة المتّحدة وبنغلاديش وإثيوبيا وباكستان وغيرها. كما اجتمع سعادته بمعالي الدكتور محمودو باوميا، نائب رئيس جمهورية غانا، وشيرلي أيوركور بوتشوي، وزيرة الخارجية والتكامل الإقليمي في غانا.

وفي إطار ذلك، أعربت دولة الإمارات بحضور أكثر من 90 دولة وثلاث منظّمات دولية عن التزامها الجماعي ودعمها السياسي لحفظ السلام، إضافةً إلى ذلك، أعلنت 57 دولة عن تعهّدات جديدة لسدّ الثغرات الهامة وتعزيز الفعالية في تنفيذ المهام المنوطة بها، بما في ذلك منع العنف، وحماية المدنيين، وبناء السلام. 

كما تعهّدت 37 دولة عضواً بإنشاء أكثر من 110 وحدات عسكرية ووحدات شرطة جديدة، بينما تعهّدت 45 دولة بتقديم تدريبات متخصّصة حول القضايا الحاسمة مثل حفظ السلام وحماية المدنيين، والقيادة المستجيبة للمنظور الجنسي ومنع الاستغلال والانتهاك لدى الجنسين. 

وقال جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام للأمم المتّحدة لعمليات السلام، خلال كلمة في الحفل الختامي للاجتماع الوزاري، إن الهدف النهائي لحفظ السلام هو المساعدة على حلّ النزاعات من خلال دعم أطراف حفظ السلام لتأمين وتنفيذ اتفاقيّات السلام والعمليّات السياسيّة ذات الصلة.