رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق ينفي وجود تعاون مع أمريكا في الاعتداء على مقر الحشد الشعبي

نشر
خلية الإعلام الأمني
خلية الإعلام الأمني العراقي

نفت خلية الإعلام الأمني في العراق، اليوم الجمعة، وجود تعاون مع الجانب الأمريكي في الاعتداء الذي حصل أمس الخميس، على مقر الحشد الشعبي.

وذكرت الخلية، في بيان: "أدلى المتحدثُ باسم وزارة الدفاع الأمريكية، يوم أمس، بتصريح أشار فيه إلى وجود تعاون مع الجانب العراقي في الاعتداء الذي استهدف مقراً لهيئة الحشد الشعبي، وفي الوقت الذي نؤكد فيه خطورة مثل هكذا تصريحات وما تشكّله من محاولات لخلط الأوراق، ننفي بشدة وجود مثل هذا التعاون بل على العكس، إن اعتداء يوم أمس نفذ بشكل مباشر من دون علم أي جهة عسكرية أو أمنية عراقية، كما هو حال الاعتداءات الأخيرة التي طالت مواقع أمنية".

وأضافت: "وعلاوة على ذلك فإن عضو ارتباط قوات التحالف الدولي في العراق أبلغ نائب قائد العمليات المشتركة بعد الاستفسار منه بأنه لم يُبلّغ بشكل مُسبق بتنفيذ هذا الاعتداء الذي يندرج في إطار سلسلة من التجاوزات ارتكبتها قوات التحالف الدولي في المدة الماضية والموثقة لدى قيادة العمليات المشتركة، خصوصاً تنقل الطيران المُسيّر والحربي في سماء العراق".

وشددت على أن "اعتداء يوم أمس، يضرّ بمُجمل العلاقة بين القوات العراقية والتحالف الدولي، ويعد تجاوزاً واضحاً للتفويض القانوني الذي وُجد لأجله هذا التحالف".

وأكدت أن "القوات المسلحة العراقية بمختلف صنوفها، كانت وما زالت تعمل بروح الفريق الواحد في ظل قيادة وتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة، وهي دائماً على الاستعداد التام للدفاع عن الدولة ومؤسساتها الدستورية ومعالجة كل التجاوزات والخروقات القانونية".

الرئاسة العراقية تُدين بشدة العدوان الذي استهدف أحد المقار الأمنية في بغداد

وفي ذات السياق، أدانت الرئاسة العراقية، العدوان الذي استهدف أحد المقار الأمنية في بغداد.

وقالت رئاسة الجمهورية في بيان،: "ندين بشدة العدوان الذي استهدف أحدى المقار  الأمنية في بغداد، وأسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى"، مبيناً أن "هذا العدوان يعد خرقاً وتجاوزاً على سيادة العراق وأمنه، وانتهاكاً صريحاً للعلاقات بين العراق والتحالف الدولي، ومخالفة للأطر والمسوغات التي وجد من أجلها التحالف في تقديم المساعدة والمشورة للقوات الأمنية العراقية".

وأضاف أن "العراق إذ يحذر من استمرار التصعيد في المنطقة الذي من شأنه أن يقوض فرص السلام والاستقرار فيها، فإنه يدعو إلى تغليب لغة الحوار والتفاهم وإيجاد السبل الكفيلة لإنهاء التوترات والأزمات بين جميع الأطراف".