رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ابنة جينيفر جارنر تظهر دعمها للفلسطينيين بسترة البطيخ

نشر
الأمصار

ظهرت فيوليت، ابنة النجمة الأمريكية جينيفر جارنر، وهي تدعم الفلسطينيين أثناء خروجها مع والدتها للتسوق في لوس أنجلوس هذا الأسبوع.

ارتدت ابنة جينيفر جارنر وبن أفليك سترة سوداء بقيمة 38 دولارًا من ماركة "Wear The Peace"، والتي تتميز بطبعة البطيخ.

أصبح البطيخ رمزًا للمقاومة الفلسطينية وسط الحرب بين إسرائيل وحماس، حيث انتشرت صور ومقاطع فيديو لفلسطينيّين يحملون البطيخ في احتجاجاتهم.

وبحسب موقع "ديلي ميل"، تذهب 100% من أرباح شراء السترة إلى منظمة "Pious Projects" الخيرية غير الربحية لمساعدة الفلسطينيين في غزة.

وكانت شاركت النجمة الأمريكية الحاصلة على جائزة الأوسكار سوزان ساراندون، في مسيرة دعم لأهل غزة وفلسطين في العاصمة واشنطن، اليوم الثلاثاء.

وحرصت ساراندون على ارتداء الكوفية الفلسطينية، تعبيراً عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، ودعماً له في وجه جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وكتبت ساراندون على حسابها بموقع تويتر: "ليس من الضروري أن تكون فلسطينياً حتى تهتم بما يحدث في غزة. أنا أقف مع فلسطين. لا أحد حر حتى يتحرر الجميع".

وسبق أن أدانت ساراندون جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة، كما نشرت عدداً من الفيديوهات والصور لأطفال غزة الذين يستشهدون يومياً تحت القصف.

وقالت ساراندون في تغريدة أخرى: "كمية المتفجرات التي تم إسقاطها على غزة تجاوزت 12 ألف طن، أي ما يعادل حجم القنبلة النووية التي أسقطت على هيروشيما".

واشتهرت ساراندون بدعمها وتضامنها مع القضية الفلسطينية في عدة مناسبات خاصة خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، وأدانت الانتهاكات الإسرائيلية بالقتل وهدم المباني.

وفازت ساراندون بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "الميت الذي يمشي" عام 1995، وتلعب حالياً دور الشريرة في فيلم البطل الخارق "الخنفس الأزرق".

وقد نشرت عارضة الأزياء ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد ببيان ناري عبر حسابها على موقع إنستجرام تجاه ما يحصل من انتهاكات ضد الفلسطينيين وتحديداً داخل غزة، قائلة إنها تلقت العديد من التهديدات بالقتل، مما أخاف عائلتها، ولكنها لن تصمت تجاه ما يحصل من فظائع تجاه الفلسطينيين في غزة".

واستكملت وهي تسرد حكاية والدها محمد حديد: "لقد ولد أبى بنفس العام التي حصلت فيه النكبة للفلسطينيين 1948، وحملته أمي على ذراعيها وهي تنتقل به من بلد لبلد هرباً من القوات الإسرائيلية حينها".

كما أكدت بيلا حديد على أهمية الفهم للوضع الذى يعيشه الفلسطينيون خلال بيانها بقولها: "من المهم أن نفهم صعوبة أن تكون فلسطينيًا، في عالم ينظر إلينا كما لو كنا لا شيء أكثر من إرهابيين يقاومون السلام. إن هذا ضار ومخز وغير صحيح على الإطلاق".

واشارت أيضاً الى إدانة قتل المدنيين من أي جانب بقولها : "لقد أدنت ما حصل في الـ 7 من أكتوبر تجاه أي مدني إسرائيلي، ولكن لابد من فهم الوضع جيداً وتاريخه".