رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس جزر القُمر

نشر
الأمصار

تلقى  الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً من رئيس جزر القُمر "غزالي عثماني"، تناول العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، وسبل تعزيزها وتوطيدها في مختلف المجالات، في ضوء ما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من أواصر وثيقة.

وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الاتصال تطرق أيضاً للأوضاع في القارة الأفريقية في ضوء رئاسة جزر القُمر للاتحاد الأفريقي.

وأكد الرئيس تقدير مصر للرئاسة القُمرية للاتحاد وما شهدته من نشاط، وناقش الزعيمان جهود إحلال السلم والأمن بالقارة الأفريقية، مؤكدين أهمية تضافر الجهود من أجل تعزيز مسيرة الاستقرار والتنمية بالقارة،  وصون وحدة وسيادة دولها، على النحو الذي يحقق المصالح العليا لشعوبها.

تفاصيل لقاء الرئيس السيسي ووفد الكونجرس بشأن القضية الفلسطينية

 استعرض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السياق العام للأوضاع الحالية في قطاع غزة، مشدداً على ضرورة العمل بجدية على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً للمرجعيات المعتمدة.

وأكد السيسي، أن الأولوية الراهنة تتمثل في التوصل إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، ونفاذ المساعدات الإغاثية بالكميات الكافية لمواجهة المأساة الإنسانية التي يواجهها أهالي القطاع، اتساقاً وتنفيذاً للقرارات الأممية ذات الصلة، كما شدد الرئيس على رفض مصر التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، بحسب صفحة المتحدث باسم رئاسة الجمهورية على موقع فيس بوك.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم وفد من الحزبين الديمقراطي والجمهوري من مختلف اللجان بالكونجرس الأمريكي، برئاسة السيناتور "جوني إرنست"، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.

جانب من اللقاء
 

ومن جانبهم، أشاد أعضاء الوفد بالجهد والدور المقدر الذي تقوم به مصر على المسارين السياسي والإنساني مستفسرين عن رؤية الرئيس المستقبلية في هذا الصدد.


وشدد السيسي، على أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار المستدامين في المنطقة هو التسوية القائمة على العدل، بما يحقق الأمن الحقيقي لجميع شعوب المنطقة، وينزع فتيل الأزمات والحروب على هذا الصعيد.

كما أكد الرئيس أهمية العمل المكثف والمسئول لتجنب عوامل اتساع نطاق الصراع في المنطقة، لما لذلك من تبعات خطيرة على السلم والأمن الإقليميين والدوليين.