رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان.. وزير الصحة الاتحادي يؤكد أهمية تكامل الأدوار لتطوير الخدمات الصحية

نشر
الأمصار

أكد وزير الصحة الاتحادي السوداني، د. هيثم محمد إبراهيم، خلال زيارته لولاية كسلا اليوم، على أهمية التنسيق وتكامل الأدوار بين وزارة الصحة وجهات أخرى ذات الصلة، لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية في السودان.

وأشار الوزير إلى أهمية تبادل المعلومات والتقارير، لتحديد الحاجة المطلوبة من الخدمات الطبية وتوفيرها للمواطنين.

كما تعهد الوزير بتوفير أجهزة ومعدات طبية للولاية، مشيدًا بإستيعاب الولاية للكوادر الطبية القادمة من ولايتي الخرطوم والجزيرة.

وتفقد الوزير مستشفى كسلا الكويتي للاطفال، ومخازن الصندوق القومي للإمدادات الطبية، واستمع إلى تنوير من الكوادر الطبية حول مستوى الخدمات المقدمة.

واطمن الوزير على إستقرار الإمداد الدوائي بولاية كسلا، مشيدًا بمجهودات الصندوق القومي للإمدادات الطبية.

كما شكر الوزير منظمة صندوق إعانة المرضى الكويتي لتطوير الخدمات الصحية للأطفال وتشغيل العناية المكثفة والوسيطة.

وشهد الوزير ورشة العناية المكثفة وعناية الأطفال بقاعة المستشفى الكويتي للأطفال، بحضور عميد جامعة العلوم الصحية.

والتقى الوزير بالمتدربين من مستشفيات ( الكويتي ، السعودي ، كسلا التعليمي )، مقدمًا التهنئة للأطر الصحية بمناسبة ترفيع الأكاديمية إلى جامعة.

وتعهد الوزير بتوفير المعينات التي تدعم إستقرار الأوضاع بالجامعة والمدارس المصلحية، وتوفير بيئة دراسية مناسبة.

وأكد الوزير أن الترفيع يساهم في جودة التدريب وإعتماد الشهادات العلمية للتخصصات المختلفة، لافتًا إلى الغرض الأساسي من الترفيع هو توفير الكوادر المدربة لتقديم الخدمة الطبية للمواطنين في السودان.

من جانبه، أشار مدير عام الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية كسلا، د. علي ادم محمد، إلى خطوات الوزارة لاستمرار تقديم الخدمات الطبية بالمرافق الصحية من خلال توفير معينات العمل.

وأعرب مدير عام الصحة عن شكره للوزارة الاتحادية على تقديم السند والدعم لصحة السودان.

وفي وقت سابق، حذرت "وزارة الصحة السودانية"، من أن نقل قوات الدعم السريع العمليات العسكرية لولاية "الجزيرة" التي تعتبر مركزا للإمدادات والخدمات الطبية يُنذر بكارثة صحية قد تُودي بحياة الآلاف، حسبما أفادت وسائل إعلام سودانية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.

وقالت الصحة السودانية في بيان، إن "نقل مليشيا الدعم السريع عمليات الحرب لولاية الجزيرة التي كانت ملاذا للمرضى ومحتاجي العلاج لأكثر من 5 ملايين مواطن وهي مركز للخدمات المتخصصة والإمداد الطبي لكل مواطني السودان في الوسط والجنوب والغرب لأكثر من 25 مليون مواطن ينذر بكارثة صحية في البلاد خاصة بعد سحب كل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية مكاتبها ومنتسبيها من ولاية الجزيرة".

وأضافت الصحة السودانية أن "أعداد من سنفقدهم من المرضي ومن الأطفال الأمهات وأصحاب الأمراض المزمنة وغيرهم سيكون بالآلاف وسيفوق عدد من فقدناهم بالقتل والسلاح".

وجددت وزارة الصحة السودانية تحذيرها من أن القتال في ولاية الجزيرة سيتسبب في تفاقم الأوبئة وزيادة انتشارها إلى حد قد تحصد بسببه مئات الآلاف من الأرواح.

ودعت الصحة السودانية إلى خروج قوات الدعم السريع من كل المؤسسات الصحية وعدم التعرض لها وإتلافها، وحماية الكوادر الصحية وكوادر الإسعاف وتسهيل حركتهم لنقل المرضى لعلاجهم.