رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أطباء مبتدئون في إنجلترا يضربون عن العمل لمدة ستة أيام

نشر
الأمصار

بدأ أطباء مبتدئون في إنجلترا، اليوم الأربعاء، إضرابًا لمدة ستة أيام، وذلك احتجاجًا على الأجور المتدنية التي يتقاضونها.

ويعتبر هذا الإضراب الأطول في تاريخ هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، التي تعاني من ضغوط كبيرة في الوقت الحالي.

ويأتي الإضراب بعد إضراب آخر للأطباء استمر ثلاثة أيام، قبل عيد الميلاد.

وقال مدير هيئة الخدمات الصحية الوطنية، ستيفن بويس، إن شهر يناير الجاري قد يكون من أكثر الصعوبات التي تواجه الهيئة على الإطلاق.

ورفض الأطباء المبتدئون عرضًا من الحكومة البريطانية بزيادة بنسبة 3% في الأجور، وذلك لأنه سيؤدي إلى خفض الأجور بالنسبة للعديد منهم.

ويبلغ أجر الطبيب المبتدئ في إنجلترا نحو 32 ألف جنيه إسترليني (37 ألف يورو) خلال السنة الأولى من ممارسته المهنة.

 

وفي إبرايل الماضي، قالت الجمعية الطبية البريطانية إن الأطباء المبتدئين في إنجلترا سيضربون عن العمل لمدة 4 أيام بين 11 و 15 أبريل، وفقا لصحيفة الجارديان.

وقال الدكتوران فيفيك تريفيدي وروبرت لورينسون، باعتبارهما الرئيسان المشاركان للجنة الأطباء المبتدئين في الجمعية الطبية البريطانية: "بخيبة أمل وإحباط كبير يجب أن نعلن عن هذا الاضراب الصناعي الجديد".

وأضاف البيان: “لقد تباطأت الحكومة في كل فرصة. لم تقدم أي عرض ذي مصداقية وترفض قبول أي حالة لاستعادة الأجور ، واصفة طلبنا المركزي بأنه "غير واقعي" و"غير معقول". حتى يوم أمس ، استمروا في إضافة شروط مسبقة جديدة غير مقبولة إلى المحادثات بدلاً من المضي قدمًا ومحاولة إيجاد حل .. ولذلك ، فإننا لا نثق في أنه بدون اتخاذ مزيد من الإجراءات يمكن أن تنجح هذه المفاوضات."

وأرجحت لجنة الأطباء المبتدئين في الجمعية الطبية البريطانية اللوم على حكومة ريشي سوناك، وتابع البيان الصادر: "هذا الوضع بالكامل من صنع الحكومة. نريد أن نقضي وقتنا في رعاية المرضى وليس الإضراب. ولكن مع تراجع هيئة الصحة الوطنية في ظل أزمة القوى العاملة ، وتطلع أربعة من كل 10 أطباء مبتدئين إلى المغادرة ، لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي بينما تتآكل رواتبنا بسبب التضخم والحكومة المتعنتة".

 

وكانت بلغت حالات الوفاة المسجلة جرّاء التسمم من المخدرات في إنجلترا وويلز أعلى مستوى لها منذ بدء تسجيل البيانات منذ 30 عاماً.

ونقلت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا"، اليوم الثلاثاء، عن مكتب الإحصاء الوطني، أن المخدرات الأفيونية تسببت فيما يقل قليلاً عن نصف هذه الوفيات، فيما ظل الهيروين والمورفين أكثر مادتين أشير إليهما في السجلات.

وارتفعت الوفيات التي تسبب بها الكوكايين بنسبة 2% لتفوق سبعة أمثال ما كانت عليه في 2011.