رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ذكرى العثور على تابوت الملك توت عنخ آمون قبل 99 عاما

نشر
الأمصار

في مثل هذا اليوم عام 1922، عثر عالم المصريات البريطاني هوارد كارتر ، وبتمويل من اللورد كارنافون، مقبرة الملك توت عنخ آمون، في منطقة وادى الملوك بمدينة الأقصر.

وقد استطاع العالم البريطاني الوصول للمقبرة بعد أن دله على مكانها الطفل حسين عبد الرسول، وكان هو الاكتشاف الأعظم، واحتل الحدث الصور الرئيسية بالصحافة الأجنبية، وبعد عامين من اكتشاف المقبرة تم العثور على تابوت الملك الذهبى، وبالتحديد في مثل هذا اليوم 3 يناير من عام 1924م.

وتظل مقبرة الملك توت عنخ آمون هي الأكثر رواجًا في العالم نظرًا لاكتشافها بشكل كامل دون أن تتعرض للسرقة، وهو الحدث الذى زلزل العالم.

لقد ظل التابوت فى مقبرة الملك الذهبى حتى تم نقله إلى المتحف المصرى الكبير بمنطقة الهرم، فى عام 2019، فى رحلة استمرت ما يقرب من 16 ساعة، وقد كان حالة التابوت صعبة للغاية، فخلال العمل على رفع التابوت، لاحظ فريق من المرممين من خلال الفحص المبدئى للتابوت أنه يعانى من ضعف شديد فى طبقات الجص المذهب، مع وجود بعض الشروخ فى الغطاء والقاعدة.

 

قبل 99 عاما تابوت الملك توت عنخ آمون يظهر للنور

خلال اكتشاف تابوت الملك توت عنخ آمون

لقد ظل التابوت فى مقبرة الملك الذهبى حتى تم نقله إلى المتحف المصرى الكبير بمنطقة الهرم، فى عام 2019، فى رحلة استمرت ما يقرب من 16 ساعة، وقد كان حالة التابوت صعبة للغاية، فخلال العمل على رفع التابوت، لاحظ فريق من المرممين من خلال الفحص المبدئى للتابوت أنه يعانى من ضعف شديد فى طبقات الجص المذهب، مع وجود بعض الشروخ فى الغطاء والقاعد

 

 

 

 

وأوضح الدكتور عيسى زيدان، المدير التنفيذي للترميم ونقل الآثار بوزارة الآثار، فى تصريحات سابقة لـ "اليوم السابع"،  أن فريق العمل قام بعد ذلك بعمل الترميم الأولى للتابوت يمثل فى تثبيت وتقوية القشور الضعيفة، وتدعيم الشروخ باستخدام الورق اليابانى، الأمر الذى من شأنه يمثل حماية للتابوت أثناء أعمال التغليف.

وأضاف الدكتور عيسى زيدان، أن فريق العمل حرص على استخدام مواد تمتص الرطوبة النسبية عند ارتفاعه من الحد المسموح بها، وكذلك استخدام أجهزة لقياس درجتى الحرارة والرطوبة خلال عملية النقل، ومن أهم الأشياء التى استخدمها فريق الترميم خلال أعمال النقل استخدام وحدات مضاد للاهتزازات لحماية التابوت أثناء أعمال النقل من الأقصر إلى المتحف المصرى الكبير.