رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إدارة بايدن تعيد فتح 4 معابر حدودية مع المكسيك بعد إغلاقها

نشر
 الرئيس الأمريكي
الرئيس الأمريكي جو بايدن

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أنها ستعيد فتح 4 معابر على الحدود الجنوبية الأمريكية مع المكسيك هذا الأسبوع بعدما أغلقتها فى وقت سابق بسبب التدفق الهائل للمهاجرين.

 فتح 4 معابر على الحدود الجنوبية الأمريكية مع المكسيك 

كما ذكر مسئولون بارزون بالإدارة، فإن المعابر الأربعة سيتم تشغيلها يوم الخميس المقبل، وهى موجودة فى إيجلباس بتكساس وسان يسيدرو بكاليفورنيا، ولوكفيل ونوجالاس بأريزونا.

وجدير بالذكر، أن تلك النقاط الحدودية كانت قد أغلقت طوال أغلب شهر ديسمبر، بعد أن قامت وكالة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية الموارد للتعامل مع التدفق الهائل للمهاجرين القادمين إلى الولايات المتحدة. ويأتى فتح المعابر المخطط له بعد تسجيل أرقام فياسية الشهر الماضى، حيث واجه العملاء الأمريكيين أكثر من 300 ألف مهاجر على الحدود الجنوبية.

ويوم الاثنين الماضي، تعامل عملاء وكالة الجمارك وحماية الحدود مع أقل من 500 مهاجر فى ديل ريو بتكساس، ووصف مسئول رفيع المستوى الرقم بأنه تحسن كبير عما كان عليه الحال فى الأسابيع الأخيرة.
ويعزو التراجع جزئيا، بحسب ما ذكرت قناة NBC  فى تقرير لها، إلى الإجراءات التى تم اتخاذها من قبل المكسيك، دون تقديم تفاصيل عنها.

وقال المسئولون إنهم يعتروفون بإجراءات أكثر قوة من قبل المكسيك، وانخفاض فى عدد المهاجرين فى الأيام الأخيرة.

وكانت إدارة بايدن قد أجرت محادثات مع شركات القطارات والحكومة فى المكسيك بعد رصد نحو ألف مهاجر يستقلون سطح أحد القطارات التجارية فى المكسيك.

من ناحية أخرى، اجتمع ثلاثة من كبار مفاوضى مجلس الشيوخ الأمريكى لتجديد المنافشات حول الحدود بعد عطلة عيد الميلاد. والتقى كلا من كريس مورفى وكريتين سينيما وجيمس لانكورد مع وزير الأمن الداخلى إليخاندرو مايوركاس لقرابة ساعتين.

وأصدر السناتوران سينيما، المستقلة عن ولاية أريزونا، ومارك كيلي، الديمقراطي من ولاية أريزونا، بيانًا مشتركًا حول إعادة فتح المعابر في ولايتهم، قائلين إنهما يشعران بالارتياح.

وتربط الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك، بحدود برية وبحرية، وقد أُبرمت العديد من المعاهدات بين البلدين على المستوى الثنائي، كصفقة غادسدن، وعلى المستوى متعدد الأطراف، كاتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (النافتا)، ويعتبر كلا البلدين عضو في منظمات دولية مختلفة بما في ذلك منظمة الدول الأمريكية، والأمم المتحدة.