رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

جيش الاحتلال يرفع حالة التأهب على الحدود مع لبنان بعد اغتيال العاروري

نشر
جيش الاحتلال
جيش الاحتلال

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، رفع حالة التأهب على طول الحدود مع لبنان، بعد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صالح العاروري، بطائرة مسيرة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

كما أعلن جيش الاحتلال في بيان عبر موقعه الرسمي، تعزيز منظومة القبة الحديدية على طول الحدود مع لبنان شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وجاء قرار جيش الاحتلال بشأن الوضع على الحدود مع لبنان بعد اجتماع ضم كلا من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت وعضو مجلس الحرب بيني غانتس.

وكان حزب الله قد تعهد بالرد على اغتيال العاروري، في الوقت الذي توقع فيه مسؤول في تل أبيب ردا انتقاميا كبيرا على العملية.

أمريكا تُؤكد مسؤولية إسرائيل عن اغتيال العاروري

تتحمل "إسرائيل"، مسؤولية الغارة الجوية على العاصمة اللبنانية "بيروت"، التي أدت إلى اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، وذلك حسبما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلًا عن مسؤولين أمريكيين اثنين، اليوم الأربعاء.

وأشار أحد المسؤولين إلى أن الغارة "كانت على الأرجح الأولى من بين العديد من الهجمات السرية التي تُنفذها إسرائيل ضد قيادات "حماس".

وتمت عملية اغتيال العاروري واثنين من قادة كتائب "القسام" في انفجار مساء الثلاثاء، في منطقة المشرفية في ضاحية بيروت الجنوبية، جراء استهداف مسيرة إسرائيلية مكتبا لحركة "حماس" هناك.

وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين مطلع الشهر الفائت أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تستعد لمطاردة وقتل قادة حركة "حماس" في جميع أنحاء العالم لا سيما قطر ولبنان وتركيا.

وقال المسؤولون الإسرائيليون إنه بأمر من رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، تعمل الاستخبارات على تطوير خطط لملاحقة قادة "حماس"، وخاصة في لبنان وتركيا وقطر.

وأكدت الصحيفة أنه من المحتمل أن تكون هذه بداية عقد من العمليات السرية الإسرائيلية حول العالم.

هنية مُعلقًا على اغتيال العاروري: "الاحتلال لن يفلح في كسر إرادة المُقاومة"

علّق رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، على عملية اغتيال "العاروري"، مُؤكدًا أنها تُثبت دموية إسرائيل التي تُمارسها على شعبنا في كل مكان، مُشددًا على أنها لن تفلح في كسر إرادة الصمود والمُقاومة.

وقال هنية في كلمة له بعد نعيه العاروري والقياديين القساميين سمير فندي وعزام الأقرع: "اغتيال القائد الكبير الشيخ صالح العاروري يذكرنا باغتيالات مماثلة عرفتها "حماس" منذ اغتيال مؤسسها الشيخ الجليل أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي، ولم تؤثر تلك الاغتيالات في مسيرة الثورة وتصاعدها ولن يؤثر اغتيال الشهيد العاروري وإخوانه في مسيرة الثورة".

وأضاف: "عملية اغتيال العاروري تثبت دموية الاحتلال التي يمارسها على شعبنا في كل مكان، اغتيال الاحتلال للعاروري وإخوانه من قادة الحركة هو عمل إرهابي مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان".

كما أكد أن "الاحتلال لن يفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة".

وتمت عملية اغتيال العاروري واثنين من قادة كتائب "القسام" في انفجار في منطقة المشرفية في ضاحية بيروت الجنوبية، جراء استهداف مسيرة إسرائيلية مكتبا لحركة "حماس" هناك.