رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أمريكا تُؤكد مسؤولية إسرائيل عن اغتيال العاروري

نشر
الأمصار

تتحمل "إسرائيل"، مسؤولية الغارة الجوية على العاصمة اللبنانية "بيروت"، التي أدت إلى اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، وذلك حسبما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلًا عن مسؤولين أمريكيين اثنين، اليوم الأربعاء.

وأشار أحد المسؤولين إلى أن الغارة "كانت على الأرجح الأولى من بين العديد من الهجمات السرية التي تُنفذها إسرائيل ضد قيادات "حماس".

وتمت عملية اغتيال العاروري واثنين من قادة كتائب "القسام" في انفجار مساء الثلاثاء، في منطقة المشرفية في ضاحية بيروت الجنوبية، جراء استهداف مسيرة إسرائيلية مكتبا لحركة "حماس" هناك.

وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين مطلع الشهر الفائت أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تستعد لمطاردة وقتل قادة حركة "حماس" في جميع أنحاء العالم لا سيما قطر ولبنان وتركيا.

وقال المسؤولون الإسرائيليون إنه بأمر من رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، تعمل الاستخبارات على تطوير خطط لملاحقة قادة "حماس"، وخاصة في لبنان وتركيا وقطر.

وأكدت الصحيفة أنه من المحتمل أن تكون هذه بداية عقد من العمليات السرية الإسرائيلية حول العالم.

هنية مُعلقًا على اغتيال العاروري: "الاحتلال لن يفلح في كسر إرادة المُقاومة"

علّق رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، على عملية اغتيال "العاروري"، مُؤكدًا أنها تُثبت دموية إسرائيل التي تُمارسها على شعبنا في كل مكان، مُشددًا على أنها لن تفلح في كسر إرادة الصمود والمُقاومة.

وقال هنية في كلمة له بعد نعيه العاروري والقياديين القساميين سمير فندي وعزام الأقرع: "اغتيال القائد الكبير الشيخ صالح العاروري يذكرنا باغتيالات مماثلة عرفتها "حماس" منذ اغتيال مؤسسها الشيخ الجليل أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي، ولم تؤثر تلك الاغتيالات في مسيرة الثورة وتصاعدها ولن يؤثر اغتيال الشهيد العاروري وإخوانه في مسيرة الثورة".

وأضاف: "عملية اغتيال العاروري تثبت دموية الاحتلال التي يمارسها على شعبنا في كل مكان، اغتيال الاحتلال للعاروري وإخوانه من قادة الحركة هو عمل إرهابي مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان".

كما أكد أن "الاحتلال لن يفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة".

وتمت عملية اغتيال العاروري واثنين من قادة كتائب "القسام" في انفجار مساء اليوم الثلاثاء، في منطقة المشرفية في ضاحية بيروت الجنوبية، جراء استهداف مسيرة إسرائيلية مكتبا لحركة "حماس" هناك.

وزير الدفاع الإسرائيلي يُهدد إسماعيل هنية ويحيى السنوار

قال وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف غالانت"، إن رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية وزعيم الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار، "أيامهما باتت معدودة"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، الخميس.

وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أن الحرب على حماس وقادتها وعناصرها ستمتد إلى كل مكان في العالم.

من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أبلغ جهاز "الموساد" بأن يعملوا ضد أفراد وقادة حماس أينما وجدوا.

وكانت إسرائيل قد تعهدت بالعثور على زعيم حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار و"القضاء عليه".

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي في وقت سابق "سنعثر على السنوار ونقضي عليه"، حيث شدد حينها على أنه عندما تنتهي الحرب "لن يكون هناك حماس في غزة.. لن يكون هناك أي تهديد أمني من غزة على إسرائيل، وستكون لإسرائيل الحرية المطلقة في اتخاذ أي إجراء أمني تسعى إليه ضد أي طرف يرفع رأسه في غزة لتهديدها".

وجاءت تصريحات غالانت ونتنياهو بعد ساعات من إعلان وقف مؤقت لإطلاق النار يتضمن تبادلا محدودا للأسرى مع حماس، أعلنت إسرائيل فجر الأربعاء 22 نوفمبر رسميا عن وقف مؤقت لإطلاق النار.

من جهتها أعلنت الحركة التوصل إلى إتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت) في قطاع غزة لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية.

هذا، وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة الـ 14000 قتيل بينهم أكثر من 5800 طفل وقرابة 4000 امرأة، بعد 47 يوما القصف الإسرائيلي على القطاع.

أما على الجانب الإسرائيلي فقد قتل أكثر من 1200 شخص وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح، إلى جانب مقتل 392 في صفوف الجيش.

هنية يُؤكد: "حماس تقترب من التوصل لاتفاق على هُدنة مع إسرائيل"

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "إسماعيل هنية"، أن الحركة "تقترب من التوصل لاتفاق" على هُدنة بينها وبين إسرائيل في الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، الثلاثاء.

وقال هنية في رسالة مقتضبة نشرها حساب حماس على تطبيق تلجرام، إن "الحركة سلمت ردها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة".

يأتي ذلك، عقب اتهام الحركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالتهرب من التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة "تبادل الأسرى"، والمماطلة في إبرامها.

وأفادت قناة "فلسطين اليوم" الإثنين، بأن "حركتي الجهاد الإسلامي وحماس وافقتا مبدئيا على بنود صفقة الأسرى، وأن نجاحها مرتبط بالتزام الجانب الإسرائيلي"، مشيرة إلى أنها تتضمن "هدنة لخمسة أيام تشمل وقفا لإطلاق النار وتحليق الطائرات، وإدخال 300 شاحنة من المساعدات الغذائية والطبية والوقود إلى قطاع غزة، وإطلاق 50 أسيرا لدى المقاومة من المستوطنين وحملة الجنسيات الأجنبية مقابل 300 أسير من الأطفال والنساء".

وكان منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، أعلن أن المفاوضين بشأن الصفقة أصبحوا أقرب إلى اتفاق "من أي وقت مضى".

كما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مسؤول إسرائيلي، بأن إسرائيل وحركة "حماس" على وشك تحقيق صفقة لتبادل النساء والأطفال المحتجزين وإعلان هدنة 5 أيام. فيما أكد الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين زياد النخالة، في وقت سابق، أن ردود الفعل وطريقة التفاوض الإسرائيلية بشأن الأسرى قد تدفع الحركة للخروج من الصفقة والاحتفاظ بالأسرى لظروف أفضل.

قائد حركة حماس يلتقي رئيسة الصليب الأحمر في قطر

التقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، "إسماعيل هنية"، رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر "ميريانا سبولياريك"، في قطر، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، الثلاثاء.