رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في بيتا جنوب نابلس

نشر
الأمصار

أفادت وسائل إعلام في فلسطين، اليوم الثلاثاء، بنبأ اندلاع اشتباكات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب نابلس.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، عن تصاعد العمليات في قطاع غزة، كاشفًا عن إصابة 31 جنديا في معارك غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، وذلك حسبما جاء في نبا عاجل لـ"الجزيرة".

بيان عاجل من الجيش الإسرائيلي بشأن قتلا:

وتخوض فصائل المقاومة الفلسطينية اشتباكات عنيفة مع قوات الجيش الإسرائيلي في عدد من محاور التوغل بقطاع غزة.

وأوضح الجيش الإسرائيلي، أن هناك 29 من قتلى الجيش سقطوا بنيران زملائهم منذ بدء العملية البرية في غزة، مشددًا على أنهم سقطوا ايضًا في حوادث عملياتية منذ بدء العملية البرية في غزة.

وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن الجيش الإسرائيلي قرر تسريح 5 ألوية قتالية تعمل في غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

وكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن تسريح 5 ألوية قتالية من غزة منها لواءا الاحتياط 551 و14 وثلاثة ألوية تدريب، في بيان عاجل لقناة “الجزيرة”.

ومن جانبها، أكدت تايمز أوف إسرائيل، أن الألوية التي تم تسريحها من غزة ستعود للمساعدة في إنعاش الاقتصاد الإسرائيلي.

وكانت أعلنت كتائب القسام، أنه تم تفجير فوهة نفق بعدد من جنود العدو على جبل الريس شرق حي التفاح بغزة وأوقعناهم بين قتيل وجريح.

أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، سيطرتهم على مسيرة إسرائيلية كانت في مهمة استخباراتية للعدو في بيت حانون شمالي قطاع غزة.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.