رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

زعيم كوريا الشمالية يتوعد جارته الجنوبية وأمريكا في العام الجديد

نشر
الأمصار

أكد زعيم كوريا الشمالية "كيم جونج أون" أن بيون يانج ستُوجه دون تردد ضربة ساحقة وتُدمّر عواصم العدو إذا اختارت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية طريق المواجهة العسكرية ضد بلاده، حسبما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية، اليوم الإثنين.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية، تصريحات كيم جونج أون في اجتماع بمناسبة العام الجديد مع قادة الجيش الكوري الشمالي: "قال الرفيق كيم جونغ أون إنه مع التقدم المستمر لثورتنا، فإن المؤامرات من قبل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التي تحاول عرقلتها ستزداد حدة، مشددا على أنه يجب على جيشنا أن يحبط استفزازات العدو بلا رحمة. وإذا اختار خصومنا مواجهة عسكرية ضد الجمهورية، ينبغي دون أدنى تردد، توجيه ضربة ساحقة وتدمير عواصم العدو، وذلك باستخدام ترسانة كاملة من الوسائل فائقة القوة".

وأعرب زعيم كوريا الديمقراطية عن ثقته في أن عام 2024 سيكون "ذروة تعزيز الاستعدادات للحرب".

وأضافت الوكالة: "قام الرفيق كيم جونج أون مرة أخرى بتحليل الوضع الخطير في شبه الجزيرة الكورية بالتفصيل، حيث أصبح احتمال وقوع اشتباك مسلح أمر وارد".

وأكدت أن "جميع قادة الجيش الشعبي الكوري أقسموا يمينا على إظهار الولاء المطلق والخضوع المطلق لأفكار وقيادة اللجنة المركزية للحزب".

كوريا الشمالية تنجح في وضع قمر صناعي عسكري بالمدار

نجحت "كوريا الشمالية"، في وضع قمر صناعي عسكري بالمدار، وستُطلق عدة أقمار صناعية أخرى "في فترة زمنية قصيرة" لتأمين قدراتها الاستطلاعية ضد كوريا الجنوبية، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، الأربعاء.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كوريا الشمالية أطلقت قمرا صناعيا للاستطلاع يسمى "مالليغيونغ -1" على نوع جديد لصاروخ "تشيولليما-1" من موقع الإطلاق في دونغتشانغ-ري على الساحل الغربي في الساعة 10:42 مساء يوم الثلاثاء.

وأضافت الوكالة أن "الصاروخ الحامل "تشيولليما-1" حلق بشكل طبيعي على طول مسار الرحلة المحدد مسبقا ووضع بدقة قمر الاستطلاع "مالليغيونغ-1" في المدار عند الساعة 22:54:13 بعد 705 ثوان من الإطلاق".

وأكدت أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون شاهد عملية الإطلاق في الموقع، وهنأ المسؤولين والعلماء والفنيين الذين شاركوا في الاستعدادات لعملية الإطلاق.

وشدد بيونغ يانغ على أن الإطلاق الأخير يحقق "المشروع" في تعزيز "قدراتها على الدفاع عن النفس"،

وتعهدت بإطلاق عدة أقمار صناعية إضافية للتجسس "في فترة قصيرة من الزمن".

وأشارت وكالة الأنباء المركزية الكورية إلى أن "الإطلاق سيقدم مساهمة كبيرة في تعزيز الاستعداد الحربي للقوات المسلحة للجمهورية".

وصرح مسؤول في كوريا الجنوبية أن الإطلاق الأخير لكوريا الشمالية يمكن اعتباره نجاحا فعليا عندما "يدور القمر الصناعي حول الأرض في المدار عدة مرات".

وجاء هذا النجاح بعد محاولتين فاشلتين للإطلاق في مايو وأغسطس على التوالي.

كوريا الشمالية تدعم حماس في "طوفان الأقصى" وتُدين هجوم إسرائيل

دانت "كوريا الشمالية"، إسرائيل بسبب صراعها المُتصاعد مع حركة "حماس"، مُؤكدة أن ذلك "نتيجة للأعمال الإجرامية الإسرائيلية المتواصلة" ضد الشعب الفلسطيني، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الأربعاء.

وقالت صحيفة رودونغ شينمون، الناطقة بلسان حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية: "لقد حدث صراع مسلح واسع النطاق بين حماس الفلسطينية وإسرائيل".

وأضافت: "المجتمع الدولي يعتبر الصراع نتيجة للأعمال الإجرامية الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني"، مضيفة أن "الحل الأساسي هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة".

جدير بالذكر أن حركة حماس أطلقت فجر السبت 7 أكتوبر 2023 عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها استهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية في العمق الإسرائيلي.

وردًا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مهددا بتدمير حركة "حماس" وتحويل غزة إلى خراب.

كوريا الشمالية تتهم الغرب بمُحاولة إخفاء آثار تورطه في تفجير نورد ستريم

أكد رئيس إدارة الشؤون الخارجية لكوريا الشمالية للشؤون الروسية "كيم جونج جيو"، أن الولايات المتحدة والدول الغربية تُحاول إخفاء آثار تورطها في تفجيرات خطوط أنابيب السيل الشمالي "نورد ستريم"، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، الإثنين.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن جونغ جيو قوله: "رفضت الولايات المتحدة والغرب الطلبات المشروعة لروسيا الاتحادية للمشاركة في التحقيق في الحادث وإجراء تحقيق دولي مشترك تحت اختصاص الأمم المتحدة ولم يخطروا روسيا حتى بالتقدم المحرز في تحقيقاتهم. هذا ما هي إلا محاولات غبية لإخفاء آثار جرائمهم في تفجير خطوط الغاز”.

وشدد ممثل وزارة خارجية كوريا الشمالية أيضا على أنه يجب على المجتمع الدولي دعم مطالب روسيا بالتحقيق في الانفجارات في خطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي".

وبعد مرور عام على تفجير خط أنابيب "السيل الشمالي" لا زال الغرب يرفض إجراء تحقيق دولي مفتوح ومعلن بحثا عن حقيقة من يقف وراء هذا التفجير الإرهابي.

تراكم حتى الآن عدد من الروايات والنظريات والتحليلات، وتظهر تقارير مختلفة في وسائل الإعلام تتعارض مع بعضها البعض، لكن روسيا واثقة من أن "دولة قوية" تقف وراء الانفجار، وتطالب بإجراء تحقيق دولي شفاف ونزيه لمعرفة الجاني.

في فبراير 2023، نشر الصحفي الأمريكي الشهير والحائز لجائزة "بوليتزر" سيمور هيرش تحقيقا جاء فيه، نقلا عن مصدر، أن عبوات ناسفة تحت خطوط أنابيب الغاز الروسية زرعت في يونيو 2022 تحت غطاء تدريبات "بالتوبس" من قبل غواصي البحرية الأمريكية، بدعم من متخصصين نرويجيين.

وبحسب هيرش، فإن القرار بشأن العملية اتخذه الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد 9 أشهر من المناقشات مع مسؤولي الإدارة المعنيين بقضايا الأمن القومي.

وترتب على مادة هيرش أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية كانت متورطة بشكل مباشر في التحضير للعملية، وأن الأمر ببدء العملية أصدره رئيس الوكالة ويليام بيرنز.

بمرور عام على انفجارات خط أنابيب "السيل الشمالي"، 26 سبتمبر 2023، لا زالت روسيا تدعو إلى عقد اجتماع في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، فيما وعد النائب الأول للمبعوث الدائم لروسيا لدى المنظمة دميتري بوليانسكي بأن روسيا "ستواصل محاولاتها لدفع الغرب للاعتراف".