رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تراجع النشاط الصناعي في الصين للشهر الثالث تواليًا

نشر
الأمصار

أكدت بيانات رسمية، تراجع النشاط الصناعي في الصين خلال شهر ديسمبر، ليواصل انكماشه للشهر الثالث على التوالي.

 

وبحسب  بيانات صادرة عن المكتب الوطني للإحصاءات، فإن مؤشر مديري المشتريات لقطاع الصناعات التحويلية في الصين سجل 49 في ديسمبر الجاري، منخفضا من 49.4 في الشهر الماضي.

 

وتظهر البيانات أن المؤشر الفرعي للمؤسسات الكبيرة بلغ 50 في ديسمبر، مسجلا انخفاضا قدره 0.5 عن الشهر الماضي. وبلغ المؤشر الفرعي للإنتاج 50.2 في ديسمبر، مسجلا انخفاضا قدره 0.5 عن الشهر الماضي.

 

الصين تُعلن تسهيل طلبات الحصول على التأشيرة للسياح الأمريكيين


قالت السفارة الصينية في واشنطن، إن الصين قررت تبسيط طلبات الحصول على التأشيرة للسياح القادمين من الولايات المتحدة اعتبارًا من الأول من يناير.

وهذه الخطوة هى الأحدث من جانب الصين لإنعاش السياحة وتعزيز ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد حالة من الركود خلال جائحة كوفيد-19.

 

وقالت السفارة في إفادة على موقعها الإلكتروني إن المتقدمين للحصول على تأشيرة سياحية في الولايات المتحدة لن يحتاجوا بعد الآن إلى تقديم حجوزات تذاكر الطيران أو حجوزات الفنادق أو خطاب دعوة.

 

 

ومهدت بكين في وقت سابق الطريق لحاملي جوازات السفر من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا وماليزيا لزيارة البلاد بدون تأشيرة اعتبارا من الأول من ديسمبر.

 

الصين تُعلن تعيين وزيرًا جديدًا للدفاع


أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا»، بأن الهيئة العليا للسلطة التشريعية الصينية عينت دونج جون، وزيرًا جديدًا للدفاع.

جاء ذلك بعد اختتام الجلسة السابعة للجنة الدائمة للمجلس الوطني الرابع عشر لنواب الشعب الصيني، في قاعة الشعب الكبرى، في العاصمة بكين.

 

 

 

وأصبح دونج القائد الأعلى للبحرية في جيش التحرير الشعبي الصيني في عام 2021، ومنذ عام 2017 حتى عام 2021، وكان نائب قائد الجبهة الجنوبية لجيش التحرير الشعبي، التي تشرف على العمليات في بحر الصين الجنوبي.

 

 

بكين تصف تصرفات الفلبين في بحر الصين الجنوبي بـ "الخطيرة للغاية"

 

 


اتهمت "بكين"، الفلبين بانتهاك الأراضي الصينية بشكل مُتكرر في بحر الصين الجنوبي ونشر معلومات كاذبة والتواطؤ مع قوى خارج الحدود الإقليمية لإثارة المشاكل، حسبما أفادت وسائل إعلام صينية، اليوم الثلاثاء.

وكتبت صحيفة الشعب اليومية الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني في تعليق، أن الفلبين اعتمدت على الدعم الأمريكي لاستفزاز الصين باستمرار، حيث أن مثل هذا السلوك "الخطير للغاية" يضر بشكل خطير بالسلام والاستقرار الإقليميين.

 

ولم ترد وزارة الخارجية الفلبينية وفريق العمل الوطني الذي يتعامل مع بحر الصين الجنوبي على الفور في يوم عيد الميلاد على طلبات التعليق على التقرير.

وتصاعدت التوترات بين بكين ومانيلا في الأشهر الأخيرة مع تبادل الجانبين الاتهامات بشأن سلسلة من الخلافات في بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك اتهامات بأن الصين صدمت هذا الشهر سفينة تقل رئيس أركان القوات المسلحة الفلبينية.

وتُطالب الصين بالسيادة على معظم بحر الصين الجنوبي، الذي تطالب الفلبين وبروناي وماليزيا وتايوان وفيتنام وإندونيسيا بأجزاء منه. وأبطلت محكمة دولية في عام 2016 ادعاء الصين في حكم في قضية رفعتها الفلبين، وهو ما ترفضه بكين.

وفي تحذير مباشر غير معتاد، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي الأسبوع الماضي إن أي سوء تقدير في النزاع مع الفلبين سيؤدي إلى رد حازم من الصين، ودعا إلى الحوار لمعالجة 'الصعوبات الخطيرة'.

ويتزامن تدهور العلاقات الثنائية مع تحركات مانيلا لتعزيز العلاقات العسكرية مع اليابان والولايات المتحدة، القوة الاستعمارية السابقة وحليفتها الدفاعية منذ سبعة عقود.

وأعربت الصين عن غضبها من الولايات المتحدة هذا الشهر لإرسالها سفينة تابعة للبحرية إلى المياه القريبة من المنطقة المتنازع عليها حيث خاضت الصين والفلبين عدة مواجهات بحرية.