سرايا القدس: فجرنا فتحة نفق بمجموعة من جنود الجيش الإسرائيلي بغزة
أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن تمكن مجاهديها من تفجير فتحة أحد الأنفاق بمجموعة من جنود الجيش الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وذلك بالتزامن مع تصاعد الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الجيش الإسرائيلي في عدد من المحاور بقطاع غزة.
اشتباكات بين سرايا القدس وقوات الجيش الإسرائيلي
وأكدت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مجاهديها استهدفوا المجموعة للجيش الإسرائيلي بين قتيل وجريح.
وكشفت سرايا القدس، عن قصف التحشدات العسكرية للعدو الإسرائيلي بوابل من قذائف الهاون في منطقة تل الهوا جنوب غرب غزة، ويأتي ذلك بالتزامن مع تصاعد الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الجيش الإسرائيلي في عدد من المحاور بقطاع غزة.
وأوضحت سرايا القدس،أن مقاتليها أسقطوا طائرة إسرائيلية بدون طيار من طراز "Sky Racing"، رقم 523 في سماء مدينة غزة، وجاء ذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الجيش الإسرائيلي في عدد من المحاور بقطاع غزة، واستهداف قواته لدبابة ميركافا إسرائيلية بعبوة ناسفة وتم تدميرها بالكامل شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع تصاعد الأحداث والاشتباكات والعمليات العسكرية بين قوات المقاومة الفلسطينية وقوات الجيش الإسرائيلي في عدد من الممحاور بقطاع غزة.
ونوهت سرايا القدس، بأن قواتها تخوض اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة مع جنود وآليات العدو في محاور التقدم بمدينة غزة بالقطاع، وذلك في ظل تصاعد الاشتباكات والعمليات العسكرية في قطاع غزة والقتال بين الجيش الإسرائيلي وقوات المقاومة الفلسطينية في عدد من المحاور بالقطاع.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.