رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان.. عمليات تحشيد عسكري للدعم غرب ولاية سِنَّار

نشر
السودان
السودان

تجدّدت المعارك والاشتباكات، بين الجيش في السودان وقوات الدعم السريع، في عدد من أحياء العاصمة الخرطوم، ووقعت انفجارات قوية، حول محيط القيادة العامة للجيش ومنطقة وسط الخرطوم، حيث استخدم فيها الطرفان قذائف الهاون والراجمات لعدد من الساعات.

واستهدف قصف مدفعي عنيف عدة أحياء في محيط أرض المعسكرات والمدينة الرياضية جنوب الخرطوم في السودان، كما تبادل الطرفان القصف المدفعي شرق الخرطوم.

وقال شهود، إن قوات الدعم السريع في السودان نفذت ضربات مدفعية من أماكن تمركزها في منطقة السوق العربي وسط العاصمة باتجاه مقر القيادة العامة، فيما رد الجيش بضربات من القيادة صوب وسط الخرطوم.

وتجددت المواجهات البرية في أحياء وسط أم درمان وسوق المدينة ومنطقة أم درمان القديمة أمس السبت، على فترات متباعدة حيث سُمع إطلاق نار كثيف وتبادل للنيران من الأسلحة الرشاشة.

وأفاد سكان محليون، بأن عمليات تحشيد عسكري تقوم بها قوات الدعم السريع بولاية سِنَّار، وسط السودان، لتعزيز مواقعها بمصنع «سكر غرب سنار» والقرى المحيطة به.

وفي مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة «وسط»، شن الطيران الحربي التابع لقوات الجيش في السودان غارات جوية مكثفة على عدد من الأحياء.

السودان يندد بنهب قوات الدعم السريع مستودعات برنامج الغذاء العالمي


أدانت وزارة الخارجية السودانية بأقوى العبارات، الجريمة التى ارتكبتها قوات الدعم السريع المتمردة؛ بنهبها مستودعات برنامج الغذاء العالمى بالجزيرة والاستيلاء على أكثر من 2500 طن من المواد الغذائية كانت مخصصة لمساعدة النازحين من الحرب التى تشنها ضد الشعب السوداني.

وجددت الوزارة - فى بيان اليوم / - الدعوة للمجتمع الدولى لتجاوز مرحلة الإدانات اللفظية لجرائم قوات الدعم السريع المتمردة واتخاذ خطوات فعالة لمواجهة هذه الجرائم بتصنيفها جماعة إرهابية، واعتبار داعميها شركاء لها ويتحملون المسئولية عن إرهابها.

وأشارت إلى ما أوضحه برنامج الغذاء العالمي، من أن هذه المواد الغدائية المنهوبة تكفى لإطعام أكثر من مليون ونصف من المواطنين المتضررين من الحرب إلى جانب ما تسبب فيه عدوان القوات المتمردة على مدن وقرى ولاية الجزيرة وتشريد مئات الآلاف من المواطنين والنازحين.

وذكرت الخارجية السودانية، أن الممارسات الإرهابية للقوات المتمردة ضد المدنيين العزل فى الولاية وسرقتها للآليات الزراعية، ستؤدى إلى تعذر حصاد المحاصيل الغذائية التى تعد ولاية الجزيرة من أكبر مناطق إنتاجها فى السودان، واستحالة زراعة محاصيل الموسم الشتوى ومن أهمها محصول القمح، مما سيفاقم من الأزمة الغذائية بالبلاد، وأن كل هذه الممارسات وما سبقها من جرائم التطهير العرقى والاغتصاب وتدمير البنى التحتية وغيرها من الجرائم، تجسيد لمخطط الإبادة الجماعية الذى تنفذه المليشيا ومن يدعمها من قوى خارجية ضد الشعب السوداني.