رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

توقيع اتفاقية بين المغرب والبنك الأوروبي بقيمة 100 مليون يورو لتعزيز الاقتصاد

نشر
البنك الأوروبي
البنك الأوروبي

وقع المغرب والبنك الأوروبى للاستثمار بالرباط، عقد تمويل بقيمة 100 مليون يورو لدعم استراتيجية "غابات المغرب 2020-2030"، وذلك في إطار التعاون القائم بين الجانبين لتغطية الفترة الممتدة بين 2024 و2028.

يندرج هذا التمويل، الذي وقعه الوزير المكلف بالموازنة فوزي لقجع، ومدير العمليات بالبنك الأوروبى فى دول الجوار للاتحاد الأوروبى، ليونيل رابايى، في إطار الجهود التي تبذلها المغرب من أجل عصرنة وتعزيز القدرة التنافسية لقطاع المياه والغابات، ودعم قدرات التكيف مع التغير المناخي، وتعزيز التنوع البيولوجي، بحسب وكالة الأنباء المغربية.

ويهدف أيضا إلى دعم خطط تهيئة الأحواض المائية لإعادة تأهيل الغابات، والحد من التعرية، والحفاظ على الموارد المائية وخصوبة التربة، وإعادة التشجير والتجديد الطبيعي المدعوم، وتعزيز السياحة البيئية.

ويسعى المغرب إلى خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 45.5 في المئة بحلول سنة 2030، والانتقال نحو تطوير الطاقات النظيفة والمتجددة.

10 مليارات دولار لأكبر مشروع هيدروجين أخضر في المغرب

تخطط شركة "طاقة المغرب" (Taqa Morocco) لتطوير محطة للطاقة المتجددة جنوب المغرب بقدرة 6000 ميغاواط ستُخصص لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، باستثمار يبلغ 100 مليار درهم (حوالي 10 مليارات دولار)، كما كشف شخصان مسؤولان من الشركة ووزارة الاستثمار في المغرب.

"طاقة المغرب" هى أول مُنتج خاص للكهرباء في البلاد، وتمتلك شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) 85% من رأسمالها، وهى تدير أكبر محطة حرارية تعمل بالفحم في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، والواقعة في منطقة الجرف الأصفر وسط المملكة، حيث تضم المحطة 6 وحدات تبلغ قدرتها الإنتاجية 2056 ميغاواط.

والمحطة الجديدة "ستكون الأكبر حتى الآن في المغرب من حيث حجم الاستثمار المخصص والقدرة الإنتاجية"، وفقاً للمسؤول بشركة "طاقة"، بما يدعم جهود المملكة للرفع من حصة مصادر الطاقة المتجددة في إنتاج الكهرباء إلى أكثر من النصف بحلول 2030.

وأشار المصدر، إلى أنه تمّ امتلاك قطعة أرض مساحتها 70 ألف هكتار في منطقة "الداخلة وادي الذهب"، جنوب المغرب، لبناء المحطة، موضحا أن المشروع قد يرى النور خلال 10 سنوات أو 15 كحد أقصى.

وتراهن "طاقة المغرب"، المدرجة في بورصة المغرب، على استقطاب تمويلات من شركاء محليين وأجانب لإنجاز هذا المشروع الضخم، كما تعول على تجربة الشركة الأم "طاقة" الإماراتية التي تقود عدة مشاريع للطاقات المتجددة عبر العالم، عما أفصح المسؤول في الشركة.