رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط برتبة نقيب في معارك غزة

نشر
الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي

أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل ضابط برتبة نقيب في معارك شمالي قطاع غزة، وذلك مع تصاعد الاشتباكات والعمليات العسكرية الضارية في مدينة غزة وعدد من المحاورالأخرى بين قوات الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وجاء ذلك في نبأ عاجل نقلته قناة “الجزيرة”.

الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية
 

وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، موقعة آلاف القتلى وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات، والعمليات المستمرة بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.

ويعانى النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفىً من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.

وفي وقت سابق، شن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الأربعاء، غارات جوية ومدفعية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، في تصعيد خطير لأعمال العنف في المنطقة.

واستهدفت الغارات الجوية بلدات عيتا الشعب، ومروحين، ورامية، وطير حرفا، والضهيرة وجبل بلاط. كما استهدفت مدفعية الاحتلال بلدات ميس الجبل، وشبعا، وكفر شوبا، وراشيا الفخار.

وأسفرت الغارات الجوية عن إصابة مدني بجروح، فيما لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المدفعية الإسرائيلية.

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي 

ومن جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري، عن مقتل 6 جنود إسرائيليين في معارك غزة وعلى الحدود مع لبنان.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.