رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. وزيرة المالية توجه باستكمال التمويلات وإطلاقها وإيداعها بحسابات وحدات الإنفاق

نشر
الأمصار

وجهت وزيرة المالية في العراق طيف سامي، اليوم الخميس، باستكمال التمويلات وإطلاقها وإيداعها بحسابات وحدات الإنفاق.

وذكرت وزارة المالية في بيان، أن "وزيرة المالية طيف سامي وجهت باستمرار دوام موظفي دوائر المحاسبة والموازنة والبنك المركزي العراقي/ دائرة تقنية المعلومات والحاسبات وفروع مصرفي الرافدين والرشيد يومي الجمعة والسبت المقبلين؛ لإكمال اجراء المناقلات للمشاريع الإستثمارية وادراج فروقات الرواتب والمناقلات المرتبطة بها على النفقات الجارية".

وأضافت، أن "سامي وجهت أيضا باستكمال التمويلات وإطلاقها من قبل دائرة المحاسبة وإيداعها بحسابات وحدات الإنفاق للوزارات والمحافظات والجهات غير المرتبطة بوزارة في فروع المصارف المعنية بما فيها البنك المركزي العراقي".

العراق وإسبانيا يتفقان على البدء بجهود مشتركة لعقد اتفاقية شراكة بين البلدين

اتفق رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، مع نظيره الإسباني بيدرو سانشيز، على البدء بجهود مشتركة لعقد اتفاقية شراكة بين البلدين.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الإسباني بيدرو سانشيز، في القصر الحكومي وسط العاصمة بغداد.

وقال السوداني خلال اللقاء: "أجرينا حواراً مهماً في اجتماعنا الثنائي، واجتماعنا مع الوفدين"، مؤكداً على "أهمية العلاقة وتطويرها بين البلدين الصديقين (العراق وإسبانيا) في ظل وجود مشتركات كثيرة وفرص واعدة بالنهوض بهذه العلاقة في عدة مجالات".

وأضاف أنه "تم الاتفاق على أن نذهب بجدول أعمال خلال عام، نؤسس فيه الطريق للوصول إلى إطار للشراكة الستراتيجية بين العراق وإسبانيا، تؤطر عملنا وعلاقاتنا في المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية والثقافية والمجتمعية"، لافتاً إلى "التأكيد على البدء بتشاور سياسي دوري بين البلدين، وتكثيف الزيارات المتبادلة بين الطرفين، كذلك أهمية عقد اجتماع للجنة المشتركة العراقية الإسبانية في دورتها الثالثة عشرة في بغداد في منتصف عام 2024".

ودعا رئيس الوزراء، إسبانيا إلى "المشاركه في مؤتمر بغداد"، موجهاً القطاعات والمؤسسات العراقية إلى "الانفتاح والتعاون مع نظرائهم في إسبانيا".

وتابع السوداني: "سيكون لدينا اليوم، اجتماع مع الشركات الإسبانية المتواجدة ضمن الوفد الإسباني، وسيكون هناك حديثاً أكثر تفصيلاً عن الأعمال والاستثمار في العراق، والتي تشهد حالة متنامية من وجود الشركات الأجنبية للاستثمار والعمل المشترك مع رجال القطاع العراقي أو تنفيذ المشاريع مع الحكومة".

وأردف بالقول: "هناك حديث موسع بشأن التعاون في الجهود والمتغيرات المناخية والاستفادة من التجارب الرائدة في إسبانيا سواء كانت متعلقة في إدارة المياه أو استثمار الطاقة الشمسية، وبينا جهود الحكومة خلال عام في هذا المجال من خلال مواجهة الآثار السلبية لحرق الغاز المصاحب لإنتاج النفط، وكذلك البدء في بعض مشاريع إنتاج الطاقة الشمسية، وأيضاً بينا مسألة انخفاض مناسيب نهري دجلة والفرات، وأكدنا أهمية دعم جهود العراق في المحافظة على حصته وحقوقه المائية"، مثمناً "موقف إسبانيا الداعم للتوجه العراقي في هذا المجال".