رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق: سنتابع مع سفارتي السعودية والكويت لإيصال جثتي مواطنيهما المتوفين

نشر
الأمصار

أكدت وزارة الخارجية في العراق، أنها ستتابع مع سفارتي المملكة العربية السعودية ودولة الكويت لإيصال جثتي مواطنيهما اللذين توفيا في صحراء محافظة صلاح الدين.

وذكر بيان للوزارة، أن "وزارة الخارجيَّة العراقيَّة تُعرِبُ عن خالص التعازي وصادق المواساة إلى حكومتي وشعبي المملكة العربيَّة السعوديَّة ودولة الكويت، بوفاة المواطن السعوديّ أنور الظفيري، والمواطن الكويتي فيصل المطيري، اللذين توفيا في صحراء محافظة صلاح الدين إثر انفجار عبوة ناسفة قديمة من مخلفات داعش الإرهابيّ على العجلة التي يستقلانها مما أدى إلى احتراقها".

وأضاف: أنه "وفي الوقت الذي نستشعر حجم هذا الحزن نُؤكّد تضامننا مع عائليتهما، ونسأل الله أن يشملهما بمغفرته، وعفوه، ويُلهم عائليتهما الصبر، ويُنعم عليهما بجزيل المثوبة"، لافتا الى أن "الوزارة تؤكد بأنها ستتابع مع سفارتي البلدين في بغداد من أجل نقل وإيصال الجثتين إلى ذويهما وبأسرع وقت ممكن".

الداخلية العراقية: تحصين الحدود مع دول الجوار نجح بالحد من عمليات التهريب

أكدت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الثلاثاء، التنسيق مع الشرطة العربية والدولية لاسترداد المطلوبين العراقيين، فيما أكدت أن تحصين الحدود العراقية الغربية والجنوبية بشكل تام لمنع حالات التسلل والتهريب. 

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد مقداد ميري، إن "الأجهزة الأمنية مستمرة في متابعة وملاحقة المطلوبين والخارجين على القانون سواء بالقضايا الجنائية أو الإرهابية تطبيقا لأوامر القضاء". 

وأضاف، أن "عملية الملاحقة تشمل المطلوبين في الداخل والخارج وهناك قسم التنسيق الدولي مع الشرطة العربية وكذلك الدولية (الإنتربول) ولدينا اتفاقيات مع دول لتسليم المطلوبين وتنفذ أوامر القبض ويتم استرداد المطلوبين". 

وعن تأمين الحدود أوضح ميري، أنه "في موضوع تحصين الحدود العراقية فلدينا 3719 كيلومتراً محاطة بست دول، والتحدي الأهم هو الحدود مع سوريا التي يبلغ طولها 654 كيلومتراً، منها 350 كيلومتراً غير خاضعة للسيطرة الرسمية بل تخضع لجماعات مسلحة، وهناك وجود لتنظيم داعش في الجانب السوري وهناك سجون ومقرات". 

وبين، أن "الحكومة العراقية ممثلة بالوزارات الأمنية بينها وزارة الداخلية عملت على تحصين هذه الحدود إذ تم حفر خندق شقي بعمق ثلاثة أمتار وعرض ثلاثة أمتار إضافة الى ساتر ترابي بارتفاع ثلاثة أمتار و نصب عوارض منطادية".

وتابع، أنه "تم إضافة جدار كونكريتي يبدأ من شمال نهر الفرات باتجاه جبل سنجار والحدود مع الجمهورية السورية إضافة إلى قطاعات تقع خلف هذا الجدار، عزز بكاميرات حرارية لكشف أي محاولات تسلل وهذا العمل بمجمله أثمر عن تراجع كبير بعمليات التهريب والتسلل". 

وزاد، "أما ما يتعلق بالحدود الجنوبية والجنوب شرقية فقد تم بداية نصب 200 كاميرا حرارية وتم إضافة 464 كاميرا على امتداد الحدود وهي محصنة و مؤمنة بشكل كامل وكذلك تم تحصين المسطحات المائية في شط العرب وتأمينها بشكل جيد لمنع حالات التسلل والتهريب".