رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإندونيسيون يحيون الذكرى الـ19 لضحايا الزلزال وتسونامي في المحيط الهندي

نشر
الأمصار

أحيا الإندونيسيون اليوم /الثلاثاء/ الذكرى الـ19 لزلزال وتسونامي المحيط الهندي اللذين وقعا في الـ26 من ديسمبر عام 2004. 

 وخلفت الكارثة سقوط أكثر من 220 ألف شخص بين قتيل ومفقود في المنطقة الشاسعة التي تمتد من جنوب شرق آسيا وحتى شرق إفريقيا حيث كانت إندونسيا هي أكثر البلدان المتضررة.

  وتشكلت موجات تسونامي ضخمة عقب زلزال كبير ضرب قبالة سواحل جزيرة "سومطرة" الإندونيسية؛ ولقي أكثر من 160 ألف شخص مصرعهم في مقاطعة "آتشيه" الواقعة على الطرف الشمالي الغربي للجزيرة. 

 وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أن مراسم تذكارية أقيمت اليوم في مدينة "باندا آتشيه" عاصمة المقاطعة مع انطلاق دوي صافرات الإنذار في حوالي الساعة الثامنة صباحا، في الوقت الذي حدث فيه الزلزال تقريبا، وقام ناجون من الكارثة بمشاركة ما مروا به مع الحضور. 

 وأبقي عدد من المواطنين على بقايا منازلهم المدمرة جراء هذه المأساة والتي يستخدمها المسؤولون في جهودهم لتثقيف المواطنين بشأن التأهب للكارثة. 

 وترغب السلطات الإندونيسية في تمرير ذكرى الكارثة إلى الأجيال المستقبلية، وتدرس طرق تنفيذ ذلك بمساعدة اليابان التي عانت أيضا من زلزال عنيف وتسونامي في عام 2011.   

وكانت أعلنت الوكالة الإندونيسية للتخفيف من حدة الكوارث، اليوم السبت، أن الحكومة أعدت مساعدات إنسانية لباكستان في محاولة لدعم تسريع الجهود للتخفيف من الفيضانات الأخيرة والتي أودت بحياة أكثر من ألف شخص.

 

ووفقا لبيان وكالة تخفيف حدة الكوارث بحسب وكالة الانباء الاندونيسية "انتارا"، فإنه من المقرر أن يرسل الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو المساعدات رسميا بعد غد /الإثنين/ من مطار حليم برداناكوسوما شرق العاصمة جاكرتا على أن تسلم المساعدات الإنسانية إلى باكستان.

وأوضحت أنه تم مراجعة نوعية وكمية المساعدة المجهزة لشعب باكستان للتأكد من أن تكون كافية لاحتياجات الضحايا.

 

وأضافت الوكالة الإندونيسية للتخفيف من حدة الكوارث أن المساعدة تشمل خيام اللاجئين وفوانيس تعمل بالبطاريات بالمياه المالحة وحصائر ومراتب وبطانيات وملابس أطفال وملابس للكبار وأكياس نوم ومعدات اختبار فيروس كورونا.

وأثرت الأمطار الموسمية والفيضانات، على 33 مليون شخص وتسببت في وفاة 1596 شخصا على الأقل وألحقت أضرارا بمليوني منزل في جميع أنحاء باكستان في حين تقدر الخسائر بمليارات الدولارات.

وكانت قد شهدت باكستان معدلات أمطار تفوق بنحو 190% متوسط 30 عاما في الربع السنوي من يونيو إلى أغسطس الماضيين، حيث كان إقليم السند الذي يبلغ عدد سكانه 50 مليون نسمة كان الأكثر تضررا مع تسجيله زيادة في هطول الأمطار بنسبة 466%