رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر والولايات المتحدة تبحثان التعاون في مجالات البترول والغاز والهيدروجين

نشر
الأمصار

بحث طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية المصري، مع هيرو مصطفى غارغ سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في مصر، سبل تعميق التعاون بين الجانبين في مجالات البترول والغاز والهيدروجين وخفض الانبعاثات.

وأكد طارق الملا، في بيان صادر اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك استراتيجي لمصر في العديد من المجالات وخاصة فى مجال البترول والغاز وأن شركات البترول الأمريكية تعمل في مصر منذ عقود وساهمت في تحقيق العديد من النجاحات خلال السنوات الأخيرة.

قطاع البترول

وأضاف أن قطاع البترول يكثف حالياً عمليات البحث والاستكشاف عن البترول والغاز بالشراكة مع الشركات الأجنبية العاملة في مصر لتحقيق المزيد من الاكتشافات لتوفير الطاقة اللازمة للتنمية الاقتصادية.

وأوضح الوزير أن مصر تعمل حالياً على تنويع مزيج الطاقة الخاص بها وزيادة نسبة مساهمة الطاقات الجديدة والمتجددة خاصة الشمس والرياح والهيدروجين منخفض الكربون بالتوازى مع توفير الاحتياجات الأساسية اليومية اللازمة لعمليات التنمية.

ولفت إلى دور منتدى غاز شرق المتوسط المتنامي في المنطقة كمنصة اقليمية تدعو للتعاون والتكامل في مجال الغاز الطبيعى والذى يعد وقود المرحلة الانتقالية ، وأن مصر تتعاون مع الجانب الأمريكي من خلال مشاركتها في التعهد العالمي لخفض انبعاثات الميثان خاصة في مجال تكنولوجيات خفض الانبعاثات والتقاط وتخزين الكربون والاستفادة منه.

ومن جانبها، أكدت السفيرة الأمريكية على الدور الهام الذي تلعبه مصر في المنطقة خاصة كمركز إقليمي هام للطاقة من خلال موقعها الجغرافي المحوري وامكاناتها المتميزة في البنية التحتية ما يجعلها سوق عالمي للطاقة تتزايد أهميته يوماً بعد يوم.

وشددت على أهمية مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس كمنصة عالمية تحظى باهتمام الشركات الأمريكية لما توفره كبيئة أعمال وتبادل خبرات خاصة بعد توسعة موضوعات المؤتمر لتشمل كافة أنواع الطاقة ما بدوره يوسع آفاق أداء الأعمال والاستثمارات.

وأشادت السفيرة بما شهدته في العاصمة الإدارية الجديدة من طراز معماري هائل وتكنولوجيات متطورة ما يمهد الطريق لمستقبل مشرق لمصر.

تدريب ممثلي 20 دولة أفريقية بمجالات البحث العلمي في مصر

وعلى صعيد اخر، نجحت وزارة التعليم العالي المصرية في تخصيص منح تدريب قصيرة الأمد لشباب الدول الأفريقية من خلال دورات تدريبية قصيرة في العديد من مجالات البحث العلمي، ومنها (الفضاء والاستشعار من البُعد، والبحوث الصحية والأوبئة والذكاء الاصطناعي والحوكمة والتغيرات المناخية والهندسة).

يأتي ذلك في إطار جهود الدولة المصرية لدعم أشقائها الأفارقة، وفي سبيل  تحقيق التنمية والنهضة لجميع دول القارة، حيث تحرص مصر على تعزيز التعاون المُشترك مع الاتحاد الأفريقي وجميع الدول الأفريقية في جميع المجالات وخصوصًا في التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار، نظرًا لأنهما يُمثلان قاطرة التنمية والنهوض الاجتماعي والاقتصادي للقارة الأفريقية، وذلك فى ظل توجيهات  القيادة السياسية بهذا الملف الذي حظى باهتمام بالغ من الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتى شهدت ازدهارًا وعودة للريادة المصرية بالقارة الأفريقية.

كما تعمل الوزارة على استخدام وتوظيف بيانات الأقمار الصناعية لحل المشاكل البيئية الإقليمية المُشتركة، وكذلك تعظيم الفائدة من الموارد البحرية ورصد وتخريط الأماكن الواعدة للصيد المفتوح، حيث تم تقديم تدريب لنحو 70 متدربًا أفريقيًا ممثلين عن 22 دولة أفريقية في مجالات الاستشعار من البُعد وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الزراعة والغذاء والتربة باستخدام تقنيات الاستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية.