رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس بيلاروسيا: شحنات الأسلحة النووية الروسية اكتملت

نشر
 ألكسندر لوكاشينكو
ألكسندر لوكاشينكو

قال رئيس بيلاروسيا، إن روسيا أكملت إرسال شحناتها من الأسلحة النووية التكتيكية إلى بلاده، وهي مبادرة أثارت مخاوف قوية في بولندا المجاورة وأماكن أخرى بالمنطقة.

وأوضح الرئيس ألكسندر لوكاشينكو خلال اجتماع للكتلة الاقتصادية التي تقودها موسكو في سان بطرسبرغ، الإثنين، إن الشحنات اكتملت في أكتوبر الماضي، لكنه لم يذكر تفاصيل عن عدد الأسلحة التي تم إرسالها أو مكان نشرها.

يشار إلى أن الأسلحة النووية التكتيكية، المخصصة للاستخدام في ساحة المعركة، لها مدى قصير ومردود منخفض مقارنة بالرؤوس الحربية النووية الأكثر قوة، المجهزة بالصواريخ بعيدة المدى.

وقالت روسيا إنها ستحتفظ بالسيطرة على الأسلحة التي ترسلها إلى بيلاروسيا.

كان لوكاشينكو قال إن استضافة الأسلحة النووية الروسية في بلاده "يهدف إلى ردع عدوان بولندا"، العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وتقدم بولندا الدعم العسكري والإنساني والسياسي لجارتها أوكرانيا في صراعها ضد روسيا، وتشارك في العقوبات الدولية المفروضة على موسكو ومينسك.

وهاجمت القوات الروسية المتمركزة في بيلاروسيا أوكرانيا من الشمال في الأيام الأولى للحرب، لكن من غير المعروف إن كانت القوات البيلاروسية شاركت في الحرب.

بكين تصف تصرفات الفلبين في بحر الصين الجنوبي بـ "الخطيرة للغاية"

اتهمت "بكين"، الفلبين بانتهاك الأراضي الصينية بشكل مُتكرر في بحر الصين الجنوبي ونشر معلومات كاذبة والتواطؤ مع قوى خارج الحدود الإقليمية لإثارة المشاكل، حسبما أفادت وسائل إعلام صينية، اليوم الثلاثاء.

وكتبت صحيفة الشعب اليومية الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني في تعليق، أن الفلبين اعتمدت على الدعم الأمريكي لاستفزاز الصين باستمرار، حيث أن مثل هذا السلوك "الخطير للغاية" يضر بشكل خطير بالسلام والاستقرار الإقليميين.

ولم ترد وزارة الخارجية الفلبينية وفريق العمل الوطني الذي يتعامل مع بحر الصين الجنوبي على الفور في يوم عيد الميلاد على طلبات التعليق على التقرير.

وتصاعدت التوترات بين بكين ومانيلا في الأشهر الأخيرة مع تبادل الجانبين الاتهامات بشأن سلسلة من الخلافات في بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك اتهامات بأن الصين صدمت هذا الشهر سفينة تقل رئيس أركان القوات المسلحة الفلبينية.

وتُطالب الصين بالسيادة على معظم بحر الصين الجنوبي، الذي تطالب الفلبين وبروناي وماليزيا وتايوان وفيتنام وإندونيسيا بأجزاء منه. وأبطلت محكمة دولية في عام 2016 ادعاء الصين في حكم في قضية رفعتها الفلبين، وهو ما ترفضه بكين.